أكد الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، لدى معاينة مشاريع قطاع الري، أمس بولاية الوادي، أن الدولة أخذت على عاتقها في العشرية الماضية حلّ مشكلة صعود المياه التي تهدد منطقة سوف بالغرق، وذلك قبل نهاية السنة الجارية• وقال ولد قابلية، أثناء وقوفه على المحطة الرئيسية لتصريف المياه القذرة ببلدية كونين، إن إنجاز نسبة 97 بالمائة من هذا المشروع تعني أن سكان الوادي سيودعون إلى الأبد ظاهرة صعود المياه، التي كانت وراء هلاك آلاف أشجار النخيل بعد غمر المياه لأزيد من 2000 غوط، وسقوط العديد من المساكن الهشة خلال العشريتين الماضيتين، مؤكدا أن إتمام العملية يعود إلى التزام رئيس الجمهورية بتعهداته أثناء زيارته إلى المنطقة بمضاعفة الغلاف المالي• من جهة أخرى، وقف الوزير على عدد من مشاريع قطاع الري، منها مشروع إنجاز خزان للمياه الصالحة للشرب ببلدية فمار، الذي يعد واحدا من بين 12 مشروعا تم إنجازها خلال الخمس سنوات الماضية، ومشروع مبرد المياه الساخنة ببلدية سيدي خليل، الذي يبرد المياه لقرابة 2000 هكتار من واحات النخيل والمساحات الزراعية بمنطقة وادي ريغ، الذي سيعيد الأمل لفلاحي بهذه الجهة، عقب هجرة العشرات لهذا القطاع بسبب المياه السطحية الساخنة•