وتعهد جهيد يونسي، في تجمع شعبي بالمسرح الجهوي، محمود تريكي، بإنشاء مؤسسات للشباب البطال مدعومة بقرض حقيقي، مع مرافقتهم لمدة عامين حتى يكون المشروع منتجا، قائلا ''نحن لا نريد أن نضخ الملايين لبناء السجون، بل نريد ضخها في مشاريع تنموية فعالة''• وفي حديثه عن واقع الولاية، قال يونسي ''إني أرى أن ولاية فالمة معاقبة خلال هذه السنوات، كما نرى أن هذه الولاية التي قدمت الآلاف من الشهداء تعاقب بهذه الطريقة ولا تمنح لها مشاريع استثمارية مثل باقي الولايات الأخرى، لأنهم يريدونها أن تبقى دائما تابعة لولاية عنابة• أنا ضد القادة الذين يعملون بالمزاج ويميزون بين ولاية وأخرى''• وعن برنامجه الانتخابي، أكد جهيد يونسي أنه يحمل مشروعا وطنيا جزائريا مائة بالمائة، مؤكدا أن هذا المشروع لم يأت من العدم، بل يعتمد على الثوابت المشتركة بين كافة الجزائريين، بعيدا عن الاحتقار والسياسات الفاشلة التي مورست عليهم، مما أصابهم باليأس• ودعا يونسي إلى التفتح على العالم قصد نقل المعرفة، مؤكدا أن حزبه سيطرح نفسه كأول قوة للاستثمار في المعرفة، عبر ربط الجامعة بقطاع التنمية الوطنية• وعاد يونسي إلى الحديث عن المصالحة الوطنية التي قال إنها ليست شعارا أو كلمة مفرغة من مضمونها، بل هي إعادة للحقوق، مؤكدا على غلق هذا الملف نهائيا، حيث أكد أنه لا يمكن أن نتكلم عن الحرية في ظل حالة الطوارئ التي لا تتوافق مع الوضع الحالي، لأنها حالة مقيدة للحريات وظالمة للحقوق• وعن المأساة الوطنية، قال مرشح حركة الإصلاح إنه بعد عشرين سنة من المأساة لا يزال هناك أشخاص يريدون أن يطول هذا الملف من أجل تخويف الشعب وتقييد حريته• نحن نقول لهم إن الجزائر بجميع مؤسساتها بخير• كما تطرق جهيد يونسي إلى بعض الجوانب الاجتماعية؛ ومنها معضلة البطالة لدى الشباب•