حلت أمس بولاية جيجل لجنة مختلطة من وزارتي الداخلية والصحة والسكان وإصلاح المستشفيات وكذا معهد باستور متكونة من 6 أشخاص أغلبهم أطباء مختصون لمعاينة الوضع الصحي بالمنطقة بعد ارتفاع حالات الإصابة من 22 حالة في اليوم الأول إلى قرابة المائة حالة أمس• وقامت اللجنة المذكورة بزيارة منطقة حراثن التي انتشر بها الداء بسبب اختلاط مياه الشرب بالمياه القذرة، وقامت بتحقيقات مع السكان إضافة إلى معاينة المخابر والتحاليل بمستشفى محمد الصديق بن يحي ولقاءات مع الخلية الولائية المكلفة بالأزمة لبحث الطرق الناجعة والسريعة للتكفل بالمرضى، لاسيما أن مصالح المستشفى قامت بأزيد من 230 فحص خاص بداء التيفوئيد، في حين علمنا أن 11 شخصا غادروا المستشفى بعد تلقي العلاجات اللازمة، وما تزال حالة الطوارئ تسود مستشفى محمد الصديق بن يحي•