طعن قياديو حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، في الأرقام التي قدمها وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين يزيد زرهوني، صباح أمس، بشأن نسبة مشاركة الهيئة الناخبة في الاستحقاقات الرئاسية ليوم 9 أفريل .2009 واعتبر قياديو الأرسيدي، في بيان تلقت ''الفجر'' نسخة منه، أن الأرقام مبالغ فيها بشكل كبير، وذهبوا إلى أن نسبة المشاركة إلى غاية الساعة الخامسة والنصف بعد ظهر يوم الخميس بلغت 69,23 بالمائة عبر التراب الوطني، حسب البيانات التي قدمها ممثلو الحزب عبر عدد من الولايات• وأشار البيان إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات بولاية تلمسان لم تتعد ال28,13 بالمائة، في حين بلغت النسبة في ولاية سيدي بلعباس 33,17 بالمائة• وأوضح نفس البيان أن مناضلي الحزب وقفوا عند عدد من التجاوزات الخطيرة بكل من منطقة القبائل وولايات الجزائر، الجلفة، بشار وبسكرة، والتي تثبت واقعة التزوير في هذه الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى تسجيل تدخلات لمصالح الأمن عبر عدد من مكاتب الاقتراع لإجبار القائمين على العملية على تضخيم نسب المشاركة بالقوة• وأكثر من ذلك، يضيف البيان، أن الحكومة أصدرت تعليمة لمكاتب التصويت بولاية الجزائر، باتنة، سطيف، الشلف، وبشار، تقضي بضرورة إرسال نسب مشاركة تتجاوز ال70 بالمائة لتضخيم نسبة المشاركة الوطنية• واتهم بيان ثان للحزب، وصل إلى قاعة التحرير، مجموعة من مناصري المرشح عبد العزيز بوتفليقة، برئاسة رئيس بلدية الجزائر الوسطى، بمحاولة مداهمة المقر الوطني للحزب بالأبيار، أمس الجمعة في حدود الواحدة وعشر دقائق، من خلال السعي للقفز إلى داخل المقر والرشق بالحجارة، إلى جانب محاولة نزع الراية السوداء، غير أن تدخل مناضلي الحزب حال دون ذلك• واعتبر بيان الحزب أن هذه المحاولة تمت بإيعاز من دوائر في السلطة، مؤكدا على أن الحزن تعبير عن الغضب•