ذكر، أمس، بيان لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية أن الحزب أنهى ''فترة الحداد الوطني'' التي عبر عنها بإنزال العلم الوطني وتعويضه براية سوداء في كل مقرات الأرسيدي على المستوى الوطني• وجاء في نفس البيان للحزب، تلقت ''الفجر'' نسخة منه، أن ''الحداد الذي بدأ في الفاتح أفريل قد انتهى أمس احتجاجا على الانتخابات الرئاسية وظروف إجرائها بداية من الحملة إلى ما بعد الإعلان عن النتائج التي أكدها المجلس الدستوري أول أمس''• وبينما أكد الأرسيدي أن النضال سيتواصل بمساعدة الشباب من أجل ما أسماه مستقبل الجزائر وأبنائها، لم يشر في بيانه إلى ردود الفعل القوية التي أعقبت رفع الحزب للراية السوداء مكان العلم الوطني، وفي مقدمتها إعلان وزير الداخلية، يزيد زرهوني، عن إيداع شكوى ضد الحزب، موحيا للرأي العام بأن الأمر كان مجرد موقف سياسي رافض لمجريات الرئاسيات وحسب•