ذكرت مصادر إعلامية ان أحمد قريع (أبو علاء) مفوض التعبئة والتنظيم في حركة فتح سيتقدم بطلبين إلى كل من تونس والجزائر لعقد المؤتمر العام السادس للحركة الذي طال انتظاره فوق أراضيها• وإذا ما رفض الأردن والجزائر وتونس إضافة إلى مصر طلب ''فتح''، فإن هناك خيارات أخرى لدى الحركة كما قال المسؤول، منها عقده في ساحات ثلاث هي الضفة الغربية وقطاع غزة والخارج، أو عقد مؤتمر مصغر بدلا من المخطط له الذي سيضم ما لا يقل عن 1500 عضو، وهو عدد ضخم على بلد بمفرده لاستقباله، حسب ما قال المسؤول• وهناك طرف داخل الحركة يدعو إلى عقده في مدينة أريحا بينما دعت حركة حماس والحكومة المقالة في غزة، ''فتح'' إلى عقد مؤتمرها في القطاع باعتباره المنطقة الفلسطينية المحررة الوحيدة• جاء ذلك رغم أن مصر لم ترد رسميا على طلب أحمد قريع (أبو علاء) مفوض التعبئة والتنظيم في حركة فتح، لعقد المؤتمر العام السادس للحركة فوق أراضيها لكن قناعة تسود أوساط قيادات الحركة بأن الرد المصري سيكون بالنفي رغم موافقة مصر المبدئية كما أعلن ذلك عضو اللجنة المركزية للحركة الممثل الشخصي للرئيس الفلسطيني في القاهرة نبيل شعث في الأسبوع الماضي.