شكل موضوع التراث اللامادي الحساني محور أشغال اليوم الدراسي الذي انتظم، أول أمس بتندوف، بتأطير من أساتذة مختصين وبمشاركة فطاحل الشعر الحساني بالمنطقة والمهتمين والدارسين لهذا الموروث المحلي• وحسب رئيس مصلحة النشاطات الثقافية بمديرية الثقافة بالولاية فإن هذا اللقاء الذي يعقد على هامش الأيام الأدبية للشعر والأغنية الحسانية، وتزامنا مع إنطلاق شهر التراث العالمي يدخل في إطار التباحث في التراث اللامادي باعتبارالجزائر من أول الدول التي وقعت على اتفاقية اليونيسكو التي تسعى إلى تثمين هذا التراث• مشيرا إلى أن هذا اللقاء الذي يشارك فيه مجموعة من الأساتذة عن المركز الوطني للبحوث في الأنثروبولوجية والسوسيولوجية الثقافية بوهران وآخرون من جامعة بشار وكذا أساتذة مهتمين من ولاية تندوف، يعد فرصة من أجل بداية التحضير للحفاظ على هذا الموروث الشعبي الذي يتعرض لعوامل الضياع والإهمال• وركز المتدخلون في هذا اليوم الدراسي على عدة نقاط أساسية مثل مكانة المرأة في الثقافة الحسانية ودورها في الحفاظ على هذه الهوية، التراث الحساني، الإشكاليات الأكاديمية