يؤسفني فخامة رئيس الجمهورية أن أتقدم إلى سيادتكم المحترمة بهذه الرسالة المفتوحة التي أندد من خلالها تدخل فخامتكم والنظر في قضيتي، كوني قدمت إلى قطاع العدالة، كونه جهازا حساسا، كل ما أملكه من عزم وإرادة وجهود مضنية• اشتغلت لدى محكمة الأربعاء عون في إطار تشغيل الشباب منذ سنة 2002 وعينت في جميع المصالح خاصة المصلحة الجزائية والمدنية، والتي تعاني من التأخر، وبعام مجاني (بدون مقابل)، وقدمت لي عدة وعود من طرف مسؤولي المحكمة بتثبيتي أوالحصول على أي منصب شغل كأبسط الأمور• لذلك كانت طموحاتي كلها وأملي كبير في النجاح لأساعد عائلتي المتكونة من 9 أفراد ورب الأسرة متوفى ومن ضحايا الإرهاب وذو دخل ضعيف• في 11 أفريل 2007 طردني وكيل الجمهورية لأني قلت كلمة حق ورفضت الإهانة والحفرة في المحكمة التي سرقت مني حقي وحرمتني من أبسط الحقوق (الترسيم) وبعدها شاركت في مسابقات كل عام وتحصلت على الكتابي وانتقلت إلى الشفهي، لكن للأسف رسبت ولم أجد اسمي ضمن قائمة الناجحين وكنت متيقنة كل اليقين في النجاح• فلهذا سيدي الرئيس الجمهورية، رجائي أن ترد على شكايتي في أقرب الآجال لأن كل الأبواب صدت في وجهي وبقي بابك الأمل• المعنية فتحية بنت محمد قويدري