سيدي الرئيس بعد التحية والسلام أنا الممضية أسفله السيدة كبياش جميلة المولودة بن كوار، زوجة السيد كبياش حسان، يؤسفني ويحز في نفسي، فخامة رئيس الجمهورية، أن أتقدم إلى فخامتكم بهذه الرسالة والتي أتمنى من الله وفخامتكم أن تجد صدى إيجابيا لحل مشكلتي ومشكلة معظم الأسر الجزائرية، والمتمثلة في مسكن يأويني أنا وعائلتي. فخامة رئيس الجمهورية، أنا لا أطالب بإعطائي سكنا إجتماعيا، ولا حتى التدخل من فخامتكم للحصول عليه، ولكنني أبحث عندكم عن العدالة التي تضمنتها كل خطاباتكم. فخامة رئيس الجمهورية، مشكلتي هي أنا وزوجي وبتاريخ 20 / 06 / 2005 وبموجب عقد توثيقي أبرم بيننا وبين شركة ABC PROMO والتي مقرها مركز الأعمال بزرالدة، والذي بموجبه أستفيد من شقة في إطار مشروع التعاونية العقارية 272 مسكن تساهمي الكائنة بدواودة البحرية ،والذي تقوم بإنجازه شركة ABC PROMO المذكورة أعلاه. وبموجب نفي العقد، تم الإتفاق بين الطرفين على أن ندفع الشطرين الأولين والمقدرين على التوالي بمبلغ 500.000 دج وبعدها 200.000 دج، بالإضافة إلى الإستفادة من الدعم المقدم من طرف دولتنا المحترمة والمقدرة ب 450.000 دج لكون السكن تساهميا. ولقد تم فعلا تسديد كل المبالغ السالفة الذكر إلى مسؤول شركة ABC PROMO على أن يتم تسليم الشقة في مدة أقصاها 18 شهرا من تاريخ إبرام العقد، وأنه بموجب نفس العقد يتم تسديد مبلغ 400.000 دج متى وصلت الأشغال إلى نسبة 80% وإلا سوف يتم فسخ العقد المبرم بيننا. فخامة رئيس الجمهورية لوأن المسؤول عن المشروع، قام بتنفيذه في الآجال المحددة والتي لا تتجاوز 18 شهرا، لكان من السهل علينا آنذاك تسديد المبلغ المتبقي، ولكنني أحيط فخامتكم علما، بأن المشروع المذكورة لم يتم إنجازه إلى يومنا هذا، وقد تأخر لأكثر من ثلاث سنوات عن التسليم. وخلال هذه المدة تم فصل زوجي عن العمل واضطررت للخروج للعمل لإعالة عائلتي، ناهيك عن إيجار الشقة البديلة للسكن في انتظار إتمام المشروع والتي ثمن إيجارها يقدر ب 20.000 دج للشهر، بالإضافة إلى متطلبات ابنتي البالغة من العمر 4 سنوات، من حضانة وتداوي و مأكل ومشرب.. إلخ. كما لا يفوتني فخامة الرئيس، أن أعلمكم بأن هذه الحالة والمشاكل القضائية المترتبة عنها أثرت نفسيا وصحيا على كل أفراد أسرتي. فخامة رئيس الجمهورية.. إنني اليوم أعاني من المشاكل المذكورة سالفا وغير قادرة على تسديد المبلغ المتبقي للأسباب السالفة الذكر، وكل ما أرجوه هو استعادة كل أموالي، بالإضافة إلى الخسائر المادية والمعوية والتي تم التطرق إليها في العقد التوثيقي وبالضبط في باب الشروط الجزائرية. كما نناشد فخامتكم ومصالحكم الموقرة، بعدم السماح لأناس كهؤلاء بالتلاعب بشباب وأسر هذا البلد الكريم، وأن لا تغفلوا وترحموا مسؤولين كهؤلاء سولت لهم نفوسهم استغلال أموال البسطاء لتمويل مشروعاتهم والإغتناء على عاتقهم، وبعد ذلك الإخلاء بهم كما حصل معي طيلة خمس سنوات كاملة من الإنتظار.