164 ألف دولار جائزة ''نيستلي'' للمؤسسات الصغيرة وجمعيات المستهلك إنطلقت شركة ''نيستلي للحليب'' في تجسيد مشروع القيمة المشتركة الدولي، الذي تعتبر فيه الجزائر طرفا فاعلا، لضمان التغذية الصحية والتنمية الريفية، وذلك من خلال انجاز مراكز بحوث إفريقيا تهتم بالنمط المعيشي لسكان القارة، وكذا الحفاظ على أسهم الشراكة التجارية بين الجزائر و''نيستلي'' السويسرية• قال رئيس شركة ''نيستلي'' بيتر برابيك لتمات، إن المبادرة تهدف إلى تطوير برنامج الأممالمتحدة للتغذية الصحية للطفل، مع تعزيز التواجد التجاري عالميا للشركة بأزيد من 001 دولة مطلع 1102 ، منها الجزائر التي تعتبر بوابة إفريقيا، خصوصا بعد شروعها في تنمية البحث العلمي، وتفتحها الاقتصادي دوليا، أضف إلى ذلك رغبتها في توسيع دائرة الاستثمارات التجارية والتنموية، على غرار القطاع الفلاحي والثروة المائية، التي تعد أهم عامل دولي يتم التركيز عليه في مجال التغذية والصحة البدنية والبيئية• وأضاف بيتر في بيان للشركة استلمت ''الفجر'' نسخة منه، أن المبادرة تؤشر ثلاث بنود أساسية تجمع الكفاءات الدولية، في مختلف المجالات وتهتم بمساعي كل الدول في التغذية، للوصول إلى قيمة مشتركة، تكون محور البناء الاستراتيجي للشركة وبتدعيم من الأممالمتحدة، بغية إعادة بعث الأمل اقتصاديا وتجاريا بعد الأزمة ومخلفات الركود الاقتصادي على الأرقام وأسهم الشركات العالمية، وذلك ما تنوي ''نيستلي'' إقامته مع الجزائر للحفاظ على قيم أسهمها في السوق المحلية والرفع من مبيعاتها لمواجهة الأزمة المالية من جهة، وتقديم يد العون الاقتصادية للبلدان الراغبة في تطوير مسارها الاستثماري وتنويع مصادرها التصديرية مستقبلا• ويشمل برنامج ''نيستلي'' الذي تستفيد منه الجزائر على بوادر شراكات جديدة، بين الشركة والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وذلك بتخصيص غلاف مالي قدره 164 ألف دولار كجائزة تقدم كل سنتين، لدعم الحلول المبتكرة حول التغذية والمياه النظيفة، إلى جانب ترقية التعليم وتكوين المتمدرسين في المجال البيئي لأزيد عن01 ملايين طفل عالميا، ومن ثمة انجاز مراكز البحوث العلمية بإفريقيا، حيث يتم حاليا تجهيز مركزين بكوت ديفوار وأبيجان، لدراسة الأخطار التي تهدد القارة من الداخل، وانعكاساتها على الدخل القومي وعادات الاستهلاك الاجتماعية، وطرق تنظيم السوق تجاريا• أما بالنسبة للجزائر فإن خارطة التعامل الاستثماري قد ارتسمت، لكن يبقى التجسيد متوقف على استعدادات الدولة وثقافة الاستهلاك ذات الجودة صحيا•