95 بالمائة من الشركات في العالم ذات طابع صغير ومتوسط نبه، أمس، الدكتور مرابة كمال، الأستاذ المحاضر بعدد من الجامعات الأمريكية سابقا، أستاذ بالمعهد الوطني للتجارة حاليا، إلى أن 95 بالمائة بالمؤسسات في العالم هي من حجم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والتي كما أضاف، تساهم في خلق الثروة وترقية سوق الشغل باستمرار، وهو الرهان الأكبر بالبلاد• في الاتجاه ذاته، قال الدكتور عبد النور نويغي، أستاذ بالمعهد ورئيس اللجنة العلمية للمنتدى الدولي الأول للمقاولاتية، الذي سينعقد في السابع عشر من الشهر الجاري، أن الجزائر على سبيل المثال، تعرف نقصا فادحا في قطاع الخدمات، الذي بإمكانه أن يستوعب مئات الآلاف من اليد العاملة• بعد تجربة المنتدى الأول والثاني للتشغيل، الذي نظمه المعهد، حيث عرف نجاحا كبيرا برأي المتدخلين، إذ سجل إقبالا كبيرا من الشباب طالبي العمل، الذين تجاوز عدد طلباتهم الألف، يأتي المنتدى الدولي الأول للمقاولاتية، بالشراكة مع معهد ''ويليامس دافيدسن'' بجامعة ميشيغان الأمريكية، لتحسيس الطلبة وذوي الكفاءات والمقاولين وكيفية إبداع فكرة نشاط وتحقيقها على الواقع وتوعية المهتمين بمحيط المؤسسة الإداري المالي والتجاري• وأشار الدكتور مرابة، إلى أنهم يؤكدون على الدوام في برنامجهم الدراسي للطلبة، أنه عليهم البحث عن خلق نشاطهم الاقتصادي والتخلي عن فكرة انتظار السلطات العمومية لتوفير العمل، بل من الأفضل لهم المساهمة في خلق مناصب شغل• وسيحاضر في هذا اللقاء العلمي المهني والاقتصادي، 9 أساتذة، 3 محاضرين من فرنسا ومحاضر من كندا و5 محاضرين من أمريكا، وذلك من أجل أخذ المفهوم والتطبيقات الحقيقية والصحيحة ل'' المقاولاتية''، بينما ستكون الورشتان جزائرية-جزائرية بحيث يرأس ورشة المؤسسة المتوسطة والصغيرة والمقاولاتية عميد كلية الاقتصاد لجامعة قسنطينة، بينما ستدرس الورشة الثانية موضوع جسر الجامعة بالمؤسسة، والتي يرأسها المدير العام للوكالة الوطنية لتثمين وترقية نتاج البحث والتكنولوجيا، الدكتور محمد طايبي، كما سيتم تكريم أحسن مخطط استثماري '' بيزنس بلان''، منجز من قبل الطلبة• في وقت لم يتجاوز عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر 440 ألف مؤسسة، تشغل أقل من مليون عامل، في وقت تجاوز عددها بالمغرب 1,5 مليون مؤسسة • وتعد تجربة المعهد الوطني للتجارة، والذي يخرج سنويا مابين 800 و ألف طالب في ثلاثة تخصصات هي تسيير، تجارة دولية والتسويق، بتأسيس أول مركز كفاءات بالجزائر، بالشراكة مع جامعة ميشيغان تغييرا كبيرا في الرؤية للتكوين، شجعت على المبادرة بتأسيس مركز آخر بقسنطينة•