نفى رئيس الكتلة البرلمانية لحمس، أيسعد أحمد، أن يكون للانشقاق الذي عرفته الحركة ثأثيرا على مناقشة الكتلة لمخطط عمل الوزير الأول بالمجلس الشعبي الوطني، مفيدا بأنها ستناقش هذا البرنامج خلال اجتماعها ب''أبو جرة'' ووزراء الحركة الإثنين المقبل• استبعد رئيس كتلة حركة مجتمع السلم، في تصريح ل''الفجر''، أمس، أن يكون لانقسام الكتلة البرلمانية للحركة ثأتير على مناقشة مخطط حكومة الوزير الأول الذي يعرضها بالبرلمان الثلاثاء المقبل، مؤكدا أن مركز القوة لا يزال بيد كتلة حمس الموالية لأبوجرة، التي حافظت على 32 نائبا، يقابله 19 نائبا انضموا إلى حركة الدعوة والتغيير الذي يقودها القيادي السابق عبد المجيدة مناصرة• وفي سياق آخر، أوضح النائب ايسعد أن الكتلة التي يترأسها ستناقش داخليا مخطط عمل الحكومة في اجتماع مقرر يوم الاثنين المقبل، يجمعها بأبوجرة سلطاني ووزراء الحركة الأربعة، وهم عمر غول، الهاشمي جعبوب، مصطفى بن بادة، وإسماعيل ميمون، وذلك لعدة أسباب، منها أن هذا البرنامج يعني بالدرجة الأولى قطاع الوزير مصطفى بن بادة، الذي يراهن عليه الرئيس بوتفليقة كثيرا في استحداث 200 ألف مؤسسة صغيرة ومتوسطة• كما يبحث هذا الاجتماع الداخلي لكتلة حمس سبل تنسيق المواقف مع الكتل البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني ونظيره التجمع الوطني الديمقراطي، باعتبارهما شريكين في التحالف الرئاسي•