قال روراوة بشأن المنتخب الوطني والمهمة التي تنتظر أشبال المدرب سعدان في التصفيات المزدوجة لكأسي إفريقيا والعالم 2010، إن كل الظروف مواتية لتحقيق الأهداف المنشودة، من إمكانيات مادية ومعنوية، وهي المعطيات التي تجعل الخضر في أحسن رواق بالرغم من المجموعة الصعبة التي يتواجد فيها زملاء كريم زياني• كما أثنى الرجل الأول في الفيدرالية على المدرب رابح سعدان الذي يسعى لتكوين فريق تنافسي من جهة، ومن جهة أخرى العودة إلى الواجهة من خلال التأهل إلى كأس إفريقيا، الهدف الرئيسي للطاقم الفني، بعد غياب لعدة سنوات، كما طالب الجمهور العريض بضرورة الالتفاف حول المنتخب الوطني الذي هو بحاجة لدعم كبير ومساندة الجميع وذلك من أجل تخفيف الضغط عن أشبال سعدان، خاصة قبل مواجهة المنتخب المصري الذي يعتبرها الجميع مهمة مقارنة بالمواجهات الأخرى، في حين يرى روراوة أن مباراة زامبيا هي الأصعب• كما اعتبر رئيس الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم المواجهة المنتظرة يوم 7 جوان المقبل بملعب تشاكر بالبليدة، أمام المنتخب المصري، مباراة عادية تجمع بين فريقي بلدين شقيقين، وهي أولا وأخيرا مباراة في كرة القدم ليس إلا، لذلك ''لا يجب تضخيم الأمور أكثر من اللازم''• وطالب روراوة الجمهور العريض الذي سيشهد هذه المواجهة بالتحلي بالروح الرياضية، ملمحا في نفس الوقت إلى عدم التركيز فقط على هذه المواجهة والدخول في الحسابات، لأنه يرى أن كل فرق هذه المجموعة قادرة على التأهل، محذرا من المنتخب الزامبي الذي أظهر مستوى لا بأس به والدليل التعادل الثمين الذي فرضه على الفراعنة بعقر دارهم في أول جولة من هذه التصفيات•