حمل سفير السودان لدى الأممالمتحدة، عبد المحمود عبد الحليم بعنف مدعي المحكمة الجنائية الدولية، لويس مورينو اوكامبو، معتبرا أنه ''مرتزقة للدمار والموت''• وقال عبد الحليم إن أوكابو ''مرتزقة للدمار والموت وتهديد حقيقي للسلام والاستقرار في دارفور''، موضحا أنه ''لم يعد مفيدا وأصبح عائقا أمام أنصاره أنفسهم''• وأكد عبد الحليم مجددا أن بلاده لن تتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية التي وصفها بأنها ''مدفوعة سياسيا''• وأدلى السفير السوداني بتصريحاته للصحافيين بينما كان أوكامبو يقف إلى جانبه• وكان أوكامبو دعا الحكومة السودانية مجددًا إلى توقيف الرئيس عمر البشير الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور• ونقلت جريدة ''القدس'' عن أوكامبو قوله أمام مجلس الأمن الدولي ''مذكرة التوقيف بحق الرئيس البشير تم إرسالها إلى السلطات السودانية• ومن مسؤولية الحكومة السودانية توقيفه• إن واجبها ينبع من شرعة الاممالمتحدة والقرار 1593 لمجلس الأمن''• وتابع ''من واجب الخرطوم أيضا توقيف أحمد هارون وعلي كشيب''، وهما سودانيان آخران أصدرت المحكمة الجنائية مذكرتي توقيف بحقيهما في ماي .2007 وعين هارون، وهو وزير الداخلية السوداني السابق ثم وزير الشؤون الإنسانية أخيرا حاكما لمنطقة جنوب كوردوفان ''بما يتناقض مع قرارات مجلس الأمن''، على قول أوكامبو• ويعتقد أن علي كشيب هو أحد قادة ميليشيات الجنجويد الموالية للحكومة• ورفض البشير دائما تسليم هذين الرجلين، مؤكدا أنه سيشكل بنفسه محكمة لمحاكمتهما•