تمكنت مصالح فرقة الدرك الوطني، بالمحمدية بولاية معسكر، من تحديد هوية أفراد عصابة إجرام كانت تنشط على محاور وحدود ولايات معسكر وغليزان ومستغانم وسيدي بلعباس، بعد إجراء تحقيق دقيق أفضى إلى توقيف عناصرها داخل بيت يقع ببلدية ماسرة نهاية الأسبوع المنصرم• ومكنت مداهمة البيت من توقيف المدعوة (ب•ك) البالغة من العمر 57 سنة و(ب•م) البالغ من العمر 38 سنة الذي كان يتولى إشهار السلاح الأبيض في وجه الضحايا ونجله (ب•أ) البالغ من العمر 17 سنة الذي كان يتظاهر بالإعاقة، إلى جانب صاحبة البيت (م•ف) 53 سنة التي كانت تأوي أفراد العصابة بعد كل عملية ينفذونها• بينما يجري البحث عن رأس المجموعة والمدبر الذي يلقبونه ''لزرق'' الذي يقطن بسيدي بلعباس الذي لا يزال في حالة فرار• وعثر بنفس المنزل على 15 جهاز نقال تمت سرقتها من مالكي السيارات• واستنادا لتحريات فرقة الدرك الوطني، فإن العصابة كانت تموه جميع عملياتها بواسطة المرأة ''ب•ك'' التي كانت تستعين بالقاصر (ب•أ) الذي كان يتظاهر بالإعاقة برفقة والده (ب•م) ويقفون عن ناصية الشارع والممرات طلبا لسيارات، وخاصة سيارات الأجرة تقلهم لقبب وأضرحة ''الأولياء'' من أجل زيارتها وأملا في شفاء ابنهم المعوق• وأغلب هذه العمليات كانت تتم في حدود البلديات والولايات لتفادي المتابعة الأمنية للاستفادة من إجراء صلاحيات كل إقليم الذي يمنع المصالح الأمنية المعنية التدخل في شأن إقليم نظيرتها• وتعمد العصابة على التنسيق مع عناصر أخرى تختبئ عند محيط الأضرحة، لكي تتولى مهمة الإسناد لحظة الإيقاع بصاحب السيارة الذي يتنحى عن مقاومتهم وتمكينهم من الاستيلاء على السيارة تحت تهديد السلاح الأبيض • وحسب التحريات، فإن العشرات من السيارات تم بيعها بمدينة غليزان و ضواحيها، بسعر 10 ملايين سنتيم للسيارة الواحدة لم يتم تحديد مقتنيها•