دعت القيادة الوطنية للتجمع الوطني الديمقراطي جميع المنتخبين والمنتخبات إلى رصّ الصفوف والوقوف كرجل واحد لرفع تحدي انتخابات التجديد الجزئي لمجلس الأمة أمام المنافسين، وإبراز الصورة الحقيقية للحزب المتمثلة أساسا في الصرامة والانضباط• قال محمد الطاهر بوزغوب، عضو المكتب الوطني للأرندي، خلال إشرافه أول أمس على دورة المجلس الولائي للأرندي للجزائر العاصمة، بفندق السفير، إن ''الحزب مطالب برفع العديد من التحديات، بدءًا بانتخابات التجديد الجزئي لمجلس الأمة، مرورا بترقية دور المرأة في الحياة السياسية ووصولا إلى إعطاء فرص أكبر لتكوين الشباب''• وتحدث بوزغوب عن ''الموعد الانتخابي الذي ينتظر الحزب هذه السنة، المتعلق بانتخابات التجديد الجزئي لمجلس الأمة والتي ستفضي إلى خروج عدد من سيناتورات الأرندي، وبالتالي يتعين استرجاع هذه المقاعد والحفاظ على حصة الحزب في الغرفة الأولى''• وقال بوزغوب إن الحزب قرر عدم تنظيم جامعة صيفية وتعويض ذلك بندوات جهوية كون ''المفهوم الحقيقي للجامعة الصيفية هي الجامعة والدراسة والتعليم''، لكن يضيف ''البعض أصبح يعتبرها فرصة مناسبة للسياحة والنزهة والالتقاء بالأصدقاء، في الوقت الذي تنتظر القيادة أن يكون الملتقى من أجل العمل التحسيسي والتعبوي والتكويني''• كما أشاد العضو القيادي للأرندي بالمجهودات الكبيرة التي تقوم بها نساء الحزب من خلال التنقلات الميدانية إلى مختلف ولايات الوطن من أجل تنصيب خلايا تتكفل بانشغالاتهن، داعيا الطبقة السياسية في البلاد لتصبح شريكا أساسيا في ترقية مكانة المرأة وتفعيل دورها في تسيير الشؤون الوطنية والتنمية الاقتصادية''• من جهة أخرى، أوضح الأمين العام للأرندي، أحمد أويحيى، في رسالة وجهها للمشاركين في ندوة جهوية نظمها الحزب أول أمس بولاية معسكر حول ''المشاركة السياسية للمرأة وتعديل الدستور''، قرأها على الحضور الناطق الرسمي للحزب، ميلود شرفي، أن مشروع القانون الذي تسهر الحكومة من خلاله على تجسيد الأحكام الجديدة للدستور ''يحمّل الأحزاب السياسية المسؤولية من أجل أن تلعب دور الشريك الفعال في ترقية دور المرأة في مختلف حقول النشاط''.