تهجم الصديق شهاب، عضو المكتب الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي، على التشكيلات السياسية التي دعت إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة• وقال إن "التحالف الرئاسي سيثبت لهؤلاء أن الشعب الجزائري سيكون كله وراء المرشح عبد العزيز بوتفليقة، ولن يستجيب لدعوة المقاطعة التي أطلقها بعض المسؤولين السياسيين من نادي الصنوبر، أو بلغة أخرى من الصالونات التي اعتادوا التردد عليها لمناقشة قضايا الأمة"• أوضح الأمين الولائي للتجمع الوطني الديمقراطي، خلال لقاء جمع أول أمس القيادة الوطنية بمنتخبي الحزب للجزائر العاصمة بفندق السفير، أن "بعض الأحزاب المعارضة تستفيد من مزايا الجمهورية، في إشارة إلى السيارات المصفحة والحرس المقرب، وترفض الاستغناء عنها، لكن بالمقابل لا تقدم أي شيء لهذا البلد، حتى أنها ترفض المساهمة في بناء مؤسسات نفس الجمهورية"• وأضاف الصديق شهاب "إن العزوف عن الانتخابات ظاهرة عالمية، لكنها لا تخدم الديمقراطية" وبالتالي "سيعكف التحالف الرئاسي على التقليل من هذه الظاهرة، وإثبات أن الشعب كله سيتوجه للانتخاب على مرشح التحالف الرئاسي"، مشيرا إلى أن "الداعين إلى المقاطعة بحجة عدم انفتاح الحقل الديمقراطي يتلاعبون بمشاعر وعواطف الناس وهم يريدون غلق آفاق الأمل للشباب الجزائري"• واعترف شهاب أن "الاستقرار هو أساس التنمية، وهو ما جعل الحزب يواصل دعمه لرئيس الجمهورية لاستكمال كل الورشات التي انطلق فيها للقضاء على أزمات السكن، البطالة وغيرها"، داعيا " البرلمان إلى ممارسة مهامه الرقابية والحكومة إلى الإفراج عن قانون البلدية والولاية لإعادة الثقة إلى المنتخبين المحليين"• من جهته، تحدث عضو المكتب الوطني للأرندي المكلف بالمنتخبين، محمد الطاهر بوزغوب عن "توسيع التحالف إلى القاعدة"، مؤكدا أن "الأرندي سيتحمل ثقل الانتخابات الرئاسية المقبلة كونه معروف بكونه آلة انتخابية ويضرب به المثل في النظام والانضباط"• أما عبد الكريم حرشاوي، فقد دعا المنتخبين إلى "الانضباط وتحسين صورة الحزب على المستوى المحلي"، مشيدا "بالإنجازات الكبيرة التي حققها رئيس الجمهورية خلال عهدتين" والتي قال إنه "لم يسبق لأي بلد في العالم وأن أنجز ما أنجزته الجزائر خلال عشر سنوات، كانت مسبوقة بعشر سنوات أخرى عانت فيها الجزائر أزمات أمنية واقتصادية واجتماعية وحتى نفسية"• من جهتها، شددت فوزية بن سحنون، عضو المكتب الوطني المكلفة بالمرأة، على "ضرورة تحسيس المواطنين وخاصة المواطنات بضرورة التوجه إلى البلديات للتسجيل في القوائم الانتخابية"، مركزة على "ضرورة العمل على تسهيل المهمة للمرأة الماكثة بالبيت، التي لا يمكنها التخلي عن الواجبات المنزلية وهي بحاجة إلى الوقوف إلى جانبها"•