دعا المدير العام للأمن الوطني، علي تونسي، إلى ضرورة مشاركة المواطن في استتباب واستقرار الأمن ومكافحة الجريمة بشتى أنواعها، إلى جانب محاربة ظواهر الانحراف التي تنامت وتطفلت بشكل كبير، حاثا على استغلال وتوظيف المنشآت والإمكانيات التي تعد مكسبا هاما من مكاسب الجمهورية، خاصة وأن خدمة المواطن وتقريبه من المؤسسة الأمنية تعد من الاهتمامات التي تحتل صدارة انشغالات المديرية العامة للأمن الوطني، والغاية الأساسية لنجاح الاستراتيجية والبرنامج الذي سطرته لتحقيق الأمن والطمأنينة وضمان مستقبل البلاد واستقرارها• كما أكد علي تونسي أثناء زيارة عملية أداها إلى ولاية تبسة، أمس، بأن التغطية الأمنية ستعمم على جميع مناطق البلاد، وأشار إلى أن الأوضاع الأمنية تحسنت كثيرا مقارنة بالسنوات الفارطة، وأن تكوين الشرطي يعد الركيزة الأساسية لترقية مستوى أدائه وإسهامه في تطوير جهاز الأمن، موضحا بأن الهدف الذي تسعى إليه المديرية العامة هو تحقيق نسبة تغطية شرطي لكل 300 نسمة، والوصول إلى تكوين 200 ألف شرطي نهاية الخماسي الحالي•