سيتم مع الفاتح من جويلية المقبل نقل رفات الشيخ الحداد من قسنطينة إلى صدوق أوفلا ليتحقق بذلك حلم أحفاده الذين كثيرا ما ألحوا على تجسيد هذا المطلب• كما ينتظر أن يتم تنظيم حفل كبير بهذه المناسبة بحضور سكان المناطق المجاورة لمشاركتهم هذه الفرحة التي تتزامن والاحتفال بعيدي الاستقلال والشباب• وكان الشيخ الحداد المعروف باسمه الحقيقي محمد أمزيان بن علي الحداد، انتقلت أسرته من بني منصور إلى إغيل إيمولا وبعده إلى صدوق في بجاية• كان جده مولعا بحرفة الحدادة لذا أطلق على الأسرة تسمية الحداد• وقد ساهم بطريقته الرحمانية بشكل كبير في دعم مقاومة الشيخ المقراني، استسلم للقوات الفرنسية في جوان 1871م كما سجن في قلعة بارال ببجاية الى غاية وفاته سنة 1873م• وتشير بعض الروايات التاريخية الى أن الشيخ الحداد كان قد زار مكةالمكرمة واستقر فيها لعدة سنوات قبل أن يعود ويدفن بسيرتا (قسنطينة حاليا)•