تعرف عملية الحصاد والدرس ببعض بلديات ولاية البيض تأخرا بسبب عدم توفر العدد الكافي من آلات الحصاد حسب الغرفة الفلاحية بالولاية، وفيما قطعت العملية أشواطا متقدمة عبر عدد من البلديات الأخرى كما هو الحال بالنسبة لبلديات الخيثر بوقطب وتيسمولين فان عدد من الفلاحين ببلديات الرقاصة إستيتن وبعض البلديات الجنوبية الأخرى يعانون من إشكالية نقص آلات الحصاد وهو الأمر الذي بات يهدد محصولهم الفلاحي في حال حدوث اضطراب مناخي مفاجئ حسبما أفاد بذلك أحد فلاحي المنطقة• من جهتها أوضحت مديرية المصالح الفلاحية بالولاية أنها لجأت في الآونة الأخيرة إلى استقدام عدد إضافي من آلات الحصاد من عدد من الولايات المجاورة وتم توجيهها وبالتنسيق مع فلاحي المنطقة إلى أهم المناطق المعروفة بإنتاجها الوفير من محاصيل القمح والشعير، غير أن الوفرة الإنتاجية التي ميزت هذا الموسم الفلاحي مقارنة بالسنوات الأخرى كما أوضحت نفس المديريةر جعلت من تغطية جميع الوسائل التي تتطلبها عملية الحصاد غير كافية مما يتطلب - حسبها- وقتا إضافيا يرتقب استدراكه خلال الأيام القليلة القادمة من خلال تمكين باقي الفلاحين بالمزيد من آلات الحصاد•