اختتمت، أول أمس، فعاليات مهرجان ''أسبوع أسري مثمر'' الذي احتضنه بهو مسرح عزالدين مجوبي بعنابة، حيث سطرت جمعية نور الحياة أيام تحسيسية حول تفعيل برنامج التأهيل الأسري المعتمد من طرف أول جمعية وطنية ببلادنا• وحسب رئيسة الجمعية، سهيلة• ل، فإن هذه التظاهرة الثقافية والعلمية تدخل في إطار التربية الفعالة للأطفال لتحويلهم في المستقبل إلى أزواج صالحين• بالإضافة إلى التأهيل الأسري المعتمد من طرف الجمعية الأولى على مستوى الوطن، والتي تهدف إلى رسكلة تأهيل الأسرة الجزائرية حديثة النشأة، وذلك من أجل التقليص من حدة الطلاق وتعزيز الأواصر والعلاقات الزوجية الناجحة، إلى جانب تأهيل برنامج آخر خاص بالمطلقات لتخليصهم من الصدمات النفسية• وتضيف السيدة سهيلة أن برنامج أسرتي نور الحياة أطلقت فيه أول دليل وطني للأزواج، من شأنه خلق آليات متطورة وناجعة لتثمين الدليل التدريبي في خطوات عملية ''كيف تكسب الذكاء العاطفي للاستثمار الأسري''• وحسب الدراسة الميدانية التي قامت بها جمعية نور الحياة فيما يتعلق بظاهرة الطلاق في عنابة وجدت أنها تصل إلى 3 آلاف حالة، أي ما يعادل 32 بالمائة وسط المتزوجين الجدد خلال 6 أشهر، وهو الأمر الذي لم تستسغه السيدة سهيلة• وأشارت أن المنشآت الدينية والمساجد والإعلام كل هذه الآليات بإمكانها أن تساهم في إنقاذ العلاقات الزوجية وتنوير الشباب خاصة المقبل على الزواج، لأن الطلاق بالجزائر أخذ منحى خطيرا، الأمر الذي يهد بتشتت أفراد المجتمع• والجدير بالذكر أن الجمعية سطرت أياما تكوينية خاصة بالشباب المتزوج، منها تنمية الذكاء العاطفي، فنون السعادة الزوجية، المراهقة الإيجابية للأولاد•