تنقّل الفريق إلى جزر موريس وهو منقوص من ثلاثة عناصر، وبالتالي فإن المهمة ستكون صعبة على أبناء جلاب المدعوين للدفاع عن اللقب القاري الذي تحصلوا عليه في الدورة الماضية• وفي تصريح ل''الفجر'' قبل التنقل إلى جزر موريس قال جلاب بصريح العبارة ''مشاركتنا في دورة جزر موريس ستكون لأجل احتلال المركز الثالث وليس كما يرى البعض أننا سنفوز باللقب القاري لأن هذا الأمر سيكون صعبا''• جلاب أرجع صعوبة ذلك الى أن الجزائر ستحضر في ثمانية أوزان فقط ما يقلل حظوظها في الظفر بالقاب كثيرة مقارنة بالمنتخبات الأخرى التي ستحضر في11 وزنا ما يتيح لها أكثر حظوظ للتتويج• الملاكمون المشاركون في البطولة الإفريقية هم سمير ابراهيمي في وزن 51 كلغ وعبد الحليم أورادي في وزن 54 كلغ وشادي عبد القادر في 60 كلغ ونصر الدين فيلالي في وزن 64 كلغ ورشيد تريكات في 69 كلغ ورشيد حماني في 75 كلغ وعبد الحفيظ بن شبلة في وزن 81 كلغ وشعيب بولودينات في 91 كلغ• هذه القائمة كلها شاركت في الألعاب المتوسطية الأخيرة وكان نصيبها ذهبية وفضيتين ومثلهما من البرونز• ولعل الغائب الأكبر سيكون محمد لمين وضاحي الذي سيخضع لفترة نقاهة تدوم شهرا واحدا بسبب الإصابة التي كان يعاني منها منذ ألعاب بيسكارا• وإضافة إلى هذا الملاكم، فإن هناك عنصرين تم التخلي عنهما بسبب ضعف مستواهما وعدم جاهزيتهما للبطولة• وعن حظوظ الفريق، أوضح جلاب بأن النخبة الوطنية ستحاول احتلال المركز الثالث على الأقل لأن المنافسة ستكون كبيرة من عديد الدول وكذا لا نعرف ماذا تخبئ لنا عملية القرعة على حد تعبير المدرب الوطني• وفيما يتعلق بالتحضيرات لهذا الموعد، أوضح محدثنا بأنه بعد عودة الفريق الوطني من بيسكارا ركن للراحة لمدة 5 أيام ليعود إلى جو التحضيرات بداية من 10 جويلية الجاري، حيث دخل في تربص مغلق بمركز سفالتس بالشرافة دام إلى غاية أمس، معتبرا بأن ظروف الإعداد كانت جيدة وتأكيد ذلك سيكون في حلبة جزر موريس•