بالإضافة الى أرابيسك لتوزيع الأثات المصري. وكانت المحطة جد مميزة التقت فيها عائلة ''الفجر'' بمختلف شرائح المجتمع على رأسهم الطلبة، بالإضافة إلى ممثلي المجتمع الدولي والذي مثله مختلف الشخصيات العاملة في سفارات وقنصليات عدة قريبة من الموقع. تواصلت قافلة ''الفجر'' في يومها الثالث منذ إعطاء إشارة انطلاقتها من المركب السياحي والتاريخي لسيدي فرج الخميس الأخير، حيث فضلت أمس لقاء نوع آخر من أطياف المجتمع الجزائري، هم الطلبة الجامعيون، باعتبار أن البلدية تتوفر على أكثر من 5 كليات، منها كلية الإعلام والاتصال بالإضافة إلى العديد من الإقامات الجامعية. وكان الجو العام عبارة عن فضاء للنقاش العام حول العديد من القضايا الوطنية والدولية بين طاقم ''الفجر'' وبعض أساتذة وطلبة كليات الحقوق، الإعلام والعلوم السياسية، وكان مجمل هذه القضايا واقع حرية الصحافة والإعلام بالجزائر. وفي هذا السياق عبر العديد من طلبة الإعلام أن ''الفجر'' عنوان أثبت جدارته وسط الساحة الإعلامية، بفضل تميزه بالأخبار الشاملة بدءا بالسياسية والوطنية والمحلية، بالإضافة إلى الثقافية وصفحات المنوعات الأسبوعية، وتحريه للموضوعية والمصداقية بعيدا عن أي مزايدات. كما كانت ''الفجر'' في السنوات الأخيرة، حسب تعبير الأستاذة فلة، أحد المنابر القوية للدفاع عن مقومات الجمهورية الجزائرية والصمود في وجه الإرهاب الأعمى، رغم الصعوبات والعراقيل التي كانت تواجهها الأسرة الإعلامية آنذاك. فيما أكد يوسف حمري، إطار بجامعة الجزائر وناشط بالحركة الجمعوية، أن ''الفجر'' فضاء إعلامي لطرح الأفكار البناءة وإيصال المعلومات الصحيحية للقارئ. كما نوه قراء ملحق ''الفجر'' الثقافي بدور أقلامه في فضح سلبيات المهرجان الافريقي الثقافي المنعقد بالجزائر. وفي السياق ذاته شهدت ساحة المقراني، أين تم نصب خيمة قافلة ''الفجر'' إقبالا مميزا للجاليات الأجنبية، منهم الأفارقة كالسودانيين، بالإضافة إلى الأشقاء العرب من اليمنيين والفلسطينين والكويتيين، وكانت تصريحات هؤلاء مجملها تقر بأن الجريدة لها حس وبعد عربي قومي أكدته متابعاتها للعدوان الإسرائيلي الأخير على مدينة غزة حسب تصريحات العديد من أفراد هذه الجاليات الوافدة إلى القافلة. كما أصبح المنبر الحر لجريدة ''الفجر'' بصفة عامة، حسب تعبير الصحفي اليمني أديب الشاطري، مصدرا من المصادر العربية الهامة لاسيما عبر واجهتها الالكترونية التي أصبحت هي الأخرى تتبوأ مكانة هامة زحم دولي من الواجهات والمواقع الإلكترونية. للتذكير تضرب قافلة ''الفجر'' في يومها الرابع على التوالي المقرر اليوم الاثنين موعدا مع قرائها ببلدية الشرافة في أعالي العاصمة وسيتم خلالها تقديم شروحات حول العمل الصحفي وكذا الاستماع إلى انتقادات القراء إلى جانب أخذ اقتراحاتهم وتطلعاتهم بعين الاعتبار . رشيد حمادو عبد الصمد مخرج تلفزيوني من اليمن
''أتابع الصحافة الجزائرية باستمرار منذ 4 أشهر من تواجدي بأرض الجزائر، وجدت الصحف الجزائرية متشابهة كثيرا سواء من حيث طرح المواضيع أو أساليب المعالجة، لذلك يظل التميز محدودا، وأكثر الموضوعات الصحفية بالجزائر مرتبطة بالجرائم وما يتبعها، دون أن تتطرق وتبرز أهمية المواضيع الإيجابية.. فلماذا هذا التجاهل؟ لكن ''الفجر'' جريدة إخراجها جميل، وأتمنى أن يزيد تطورا، أنصح طاقم تحريرها تعزيز المواضيع الفنية والثقافية والإقليمية لتضع القارئ الجزائري أمام واقعية أكثر مساحة''. رشيد.ح الأعرج العطار الدبلوماسي المنافس للبليديين ببن عكنون تجارة الورود بحاجة إلى أخصائيين بعيدا عن الجانب التجاري
يعتبر مصطفى الأعرج أحد الأسماء القليلة التي تابعت اختصاصا في عالم النبات والورود، ما جعله على مدار 51 سنة وجهة مفضلة لعدد من إطارات الدولة والدبلوماسيين وأصحاب المناسبات المختلفة، ما جعله يلقب بالعطار الدبلوماسي وسط زبائنه وتجار بن عكنون. هي مهنة ولع بها وهو صغير، رغم أنها من اختصاص البليديين، إلا أن الكهل مصطفى الأعرج عرف كيف يصنع اسما لامعا في عالم الورود والنباتات منذ بداياته الأولى التي تعود لسنة 9691 حسب ما قاله من كشكه بديكور على شاكلة الحدائق الساحرة، في دردشة مع ''الفجر ''على هامش اليوم الثالث لقافلتها بساحة المقراني ببن عكنون، حيث تمكن سي الأعرج طيلة نشاطه من بن عكنون أن ينسج علاقات قوية مع معظم السفارات والقنصليات وبعض الهيئات الوطنية لتزيين واجهاتهم المختلفة، ما جعله يحظى بلقب العطار الدبلوماسي وسط تجار بلدية بن عكنون. واستغل العطار الأعرج وجود ''الفجر'' بجانبه ليبرز أن مهنة الورود والنباتات آيلة إلى الزوال بسبب انعدام الاختصاصيين وكذا طغيان الجانب التجاري فيها ما أفقدها طابعها الجمالي. رشيد. ح زوار قافلة ''الفجر'' أديب الشاطري صحفي يمني ''تعرف جريدة ''الفجر'' تطورا ملحوظا من يوم لآخر ، على اعتبار أنني أتابعها باستمرار منذ تواجدي بالجزائر في مهمة أكاديمية بمعهد الإعلام والاتصال، وذلك بفضل التميز الحاصل في جميع أخبارها ومواضيعها السياسية والاجتماعية والثقافية''. كما أكد نفس المتحدث أن خط اليومية جد متوازن مقارنة ببعض العناوين الأخرى، ويكفيها فخرا أن تكون هيئة تحريرها تضم الصحفي القدير، السيد سعد بوعقبة. كما تعكس ''الفجر'' في مواضيعها المختلفة أصالة المجتمع الجزائري ''لكن يبقى ينقصكم شعار يميزكم عن باقي العناوين الأخرى''. زغوف عبد الغني طالب ماجستير ''بكل صراحة، أتابع جريدة ''الفجر'' منذ 5 سنوات خلت بانتظام، ما يجعلني أقول إنها صحيفة فتية، لكنها تنافس كبرى العناوين الصحفية بالجزائر مؤخرا، وذلك من خلال تقديمها مواضيع مميزة، كما تضم العديد من الأقلام البارزة. وقد أثبتت ''الفجر'' أنها صحيفة مستقلة لها صدى واسعا في أوساط مجتمع المعلومات''. يونس بائع جرائد ببن عكنون ''الفجر عنوان له مكانة بارزة ضمن 500 نسخة ما بين يومية وأسبوعية أسوقها يوميا، وسط جماهير طلبة مختلف كليات بن عكنون. جريدتكم عرفت تطورا مؤخرا، أتمنى لكم التوفيق والنجاح والاستمرارية''. كريمة إطار بشركة سونلغاز ''جريدة الفجر مهمة وشخصيا أطالعها بانتظام عبر موقعها الإلكتروني. أشكر كل الذين بذلوا مجهودا في إنشائها ويعملون حاليا على استمراريتها''. جمعها/ رشيد.ح قافلة ''الفجر''اليوم في الشرافة تحط قافلة ''الفجر'' اليوم رحالها في بلدية الشرافة، بلدية يرأسها اليوم ابن رئيس البلدية السابق، وكلاهما كانا -حسب شهادات المواطنين- دوما في الاستماع لانشغالاتهم.. القافلة قد تكشف ذلك اليوم.