يتوافد المصطافون ككل موسم على شواطئ زرالدة، في أقصى غرب العاصمة، من مناطق عدة من الوطن، على شريط ساحلي طوله حوالي 4 كيلومترات، يشمل كل من شواطئ خلوفي 1 وخلوفي ,2 الشاطئ العائلي، وشواطئ المركب السياحي لزرالدة (الرمال الذهبية، مزفران، الإقامة) فيما أُدرج شاطئ حقل الرمي ضمن الشواطئ الممنوعة من السباحة لعدم صلاحية مياهه• ولاستقبال زوار هذه الشواطئ في ظروف ملائمة اتخذت السلطات المحلية مجموعة من التدابير بهدف ضمان السير الحسن لهياكلها الساحلية السياحية من خلال توفير عدّة خدمات ومرافق لراحة المصطاف منها ثلاثة مراكز للدرك الوطني وأربعة مراكز للحماية المدنية لضمان سلامة وحماية المواطنين، و4 مكاتب إدارية ترصد مختلف الانشغالات التي تعيق المصطاف، 9 مرشات و12 دورة مياه• وتتوفر الشواطئ كذلك على 5 حظائر للسيارات تتسع ل 4 آلاف مكان، حسب ما أوضحه نائب رئيس بلدية زرالدة ل''الفجر''• كل هذه الإمكانيات سُخرت، أملا في إنجاح موسم الاصطياف من قبل الجهات السابقة الذكر، رغم المشكل المطروح من ازدحام حركة المرور• وغير بعيد عن شاطئ خلوفي توجد ''غابة الزيتون'' للتسلية التي يفصل بينهما موقف السيارات، والتي تعتبر مكانا للاستجمام والترفيه تستقبل زوارها مجانا نهارا وليلا لتوفرها على الإضاءة، توجد بها ألعاب للأطفال ووسائل الراحة للعائلات إضافة إلى ملعب تجرى فيه مباريات في كرة القدم يوميا• كما يسهر 8 أعوان على تنظيف المكان وتهيئته بشكل يومي، كل هذا يعكس التنوع الذي تتمتع به المدينة من أماكن ترفيهية غابية وساحلية•