يرى الفرنسي روبير نوزاري، المدرب السابق للمنتخب الغيني ومولودية الجزائر، أن الفريق العاصمي يسيره أشخاص غير مسؤولين على حد تعبيره واصفا الفريق العاصمي بأكبر النوادي الإفريقية• وأاضاف ''أرى شخصيا ان مولودية الجزائر فريق كبير والوحيد في الجزائر الذي بإمكانه جلب عدد قياسي من الأنصار في أكبر المباريات، وعندما عرضوا علي تولي العارضة الفنية لم أتوان عن الموافقة على العرض بالنظر للأصداء الايجابية التي جاءتني من هنا وهناك ورغم ذلك وجدت بعض النقائص على غرار ما حدث مع الفريق في إيطاليا ومع بداية الموسم الكروي بدأت المشاكل الخارجة تماما عن الإطار الكروي''• وأضاف نوزاري: ''لست نادما على تجربتي مع المولودية، لكن أحمّل المسؤولين آنذاك كامل المسؤولية في تراجع نتائج الفريق، الذي لم يكن في مستوى الفريق، أنا شخصيا بإمكاني مشاهدة نفسي في المرآة، لكن هم لا أظن ذلك وتدخلي يومها على أمواج القناة الثالثة رفقة بعض اللاعبين كان لهدف نبيل قصد إحداث الدكليك وزعزعة الأمور آنذاك والوقت أعطاني الحق، لكن ما تأسفت له رد فعل اللاعبين بعدها فالكل تراجع عن تصريحاته واللاعبون يتحملون كذلك جزء من المسؤولية''• ويرى نفس المتحدث في ذات السياق ''اعتقد أن اللاعين الجزائريون محترفون سوى في الأموال الهائلة التي يتحصلون عليها في وقت لا يبذلون أي شيء في التدريبات''• ورغم ذلك تمنى المدرب الفرنسي حظ موفق لمواطنه آلان ميشال الذي يعمل في ظروف صعبة على حد تعبيره•