تفضّل بعض العائلات الإبقاء على الأصالة بصناعة الحلويات في البيت تمسكا بالعادات والتقاليد السائرة في أيام وليالي رمضان ''زمان''• ''الفجر'' وقفت على آراء بعض المواطنين من العاصمة، حيث قال البعض من مؤيدي فكرة صناعة الحلويات في البيت إن ما يجعلهم يحبّذون ذلك التلذذ بمذاق ما تصنعه الأنامل• وداد سيدة متزوجة ولها طفل تحب صناعة الحلويات في البيت ولا تحبذ فكرة شراءها من المحلات، أما عن الحلويات التي تختارها لشهر رمضان فهي البسبوسة والمقروط وقلب اللوز• الآنسة مريم قالت ل ''الفجر'' إنها تستثمر وقت إنجاز الحلويات في إنجاز شيء آخر نظرا لعدم وجود متسع من الوقت، فيما عبرت فاطمة الزهراء من بلوزداد عن شرائها الزلابية والقطايف والسيفار والبريوش وقلب اللوز أثناء شهر رمضان• وصرحت السيدة أنيسة د أنها توقفت عن صناعة الحلويات بالمنزل منذ سنة 1996 لانعدام الوقت، فيما قالت لنا السيدة قادري باستياء إنها تشتري الحلويات مضطرة بدلا من صناعتها بسبب ضيق الوقت• وتقول إحدى المتسوقات أنها تصنع الحلويات في البيت من أجل ضمان عنصر النظافة واستعمال ما يحلو لهم، دون التقيد بما يصنعه الخباز• من جهته أفاد بائع بمحل ''حلويات عالمية'' في ساحة أول ماي بالعاصمة ل ''الفجر''، بأن الحلويات التي يتوافد عليها الزبائن بكثرة تتمثل غالبا في قلب اللوز، بالإضافة إلى الإقبال الذي تشهده الحلويات الشرقية كقطايف سوريا وبقلاوة تركيا وخبز تونس، في حين قال (ع•ب) بائع بمحل للحلويات في العاصمة إن الليلة التي سبقت رمضان عرفت إقبالا كبيرا على قلب اللوز، حيث فرغ من بيع 5 صينيات لقلب اللوز• للإشارة بلغ سعر القطايف 35 دج والسيجار 25 دج، أما قلب اللوز يتراوح بين 25 دج و35 دج حسب النوعية والمكونات، والبقلاوة 35 دج، أما الزلابية فتصل إلى 180 دج للكيلوغرام الواحد و20 دج للقطعة الواحدة•