ليدخل من النافذة مرة أخرى، ويتدخل في تسيير مركب ضخم مثل مصطفى تشاكر، حيث ساهم بشكل كبير في هذه الفوضى ببيعه التذاكر تحت الطاولة، وهذا ما أثار فزع الأنصار الذين انتفضوا بقوة وتسببوا في أعمال الشغب، ومن بين الأمور التي جعلت الحابل يختلط بالنابل هي بيع 5 آلاف تذكرة فقط في الأكشاك، وهو العدد الذي نفد في عشر دقائق رغم التوصيات التي قام بها رئيس الفاف محمد روراوة، إلا أن مسؤولي الملعب على رأسهم خنفير لم يولوا هذه الأمور أي اهتمام وراحوا يقومون ببيع التذاكر تحت الطاولة، ما جعل كل الحشد من الأنصار الذين قدموا لشرائها إلى الدخول في مناوشات مع أعوان الأمن وأحرقوا السيارات، وحتى رجال الأمن تعرضوا للضرب والجرح من طرف الأنصار، ما جعل الكثير من سيارات الخواص تتعرض للتخريب، وهذا ما يجعل تغيير مسؤولي الملعب شيئا ضروريا بعد الذي حصل في لقاء مصر وزامبيا من بيع التذاكر بال''التشيبة''•