قررت وزارة الشبيبة والرياضة أمس إنهاء مهام مدير ملعب مصطفى تشاكر محمد خنفير مباشرة بعد نهاية اللقاء التصفوي بين الجزائر وزامبيا وجاء قرار الوزارة بسبب الأحداث الأخيرة التي عرفها الملعب على خلفية عدم التحكم الجيد في عملية بيع التذاكر الخاصة بمباراة اليوم، إلى جانب التسبب في المشادات العنيفة بين عناصر الشرطة وأنصار المنتخب الوطني لكرة القدم بسبب فتح نقاط البيع لمدة نصف ساعة فقط، والمهزلة الكبيرة حدثت بسبب أوتاتة محمد وخنفير محمد، فرغم أن هذا الأخير مدير للمركب فإن أوتاتة دخيل على كرة القدم الجزائرية لأنه كان يعتبر نفسه مسيرا في فريق البليدة وطرد من طرف زعيم رئيس اتحاد البليدة ليدخل من النافذة مرة أخرى ويتدخل في تسيير مركب ضخم مثل مصطفى تشاكر، حيث ساهم بشكل كبير في هذه الفوضى ببيعه التذاكر تحت الطاولة، وهذا ما أثار غضب الأنصار الذين انتفضوا بقوة وتسببوا في أعمال الشغب· ومن بين الأمور التي جعلت الحابل يختلط بالنابل هي بيع 5 آلاف تذكرة فقط في الأكشاك وهو العدد الذي نفد في عشر دقائق رغم التوصيات التي قام بها رئيس الفاف محمد روراوة· وبناء على التقرير الذي وصل إلى مكاتب الوزارة فقد تقرر بالفعل إنهاء مهام المدير الذي سيعين البديل المناسب له خلال الأيام القادمة وكان مدير ملعب مصطفى تشاكر قد تعرض إلى وابل من الانتقادات بسبب عدم تمكنه من تسيير عملية بيع 18 ألف تذكرة التي وضعت للبيع في الملعب، وهو ما أثار غضب مسؤولي الفاف وعلى رأسهم رئيس الفاف محمد روراوة· وتقرر إقالة مدير الملعب الذي لم يول توصيات محمد روراوة أي اهتمام وراح يقوم ببيع التذاكر تحت الطاولة، ما جعل كل الحشد من الأنصار الذين قدموا لشرائها إلى الدخول في مناوشات مع أعوان الأمن وأحرقوا السيارات وحتى رجال الأمن تعرضوا للضرب والجرح من طرف الأنصار، ما جعل الكثير من سيارات الخواص تتعرض للتخريب·