عظيمي: السفينة لم تكن تحمل العلم الجزائري ولم تدخل المياه الإقليمية وإسرائيل تريد إحراج روسيا أفادت وكالة الأنباء الروسية أن لجنة التحقيق لدى النيابة العامة الروسية قالت إن فريقا موحدا من المحققين من مالطا، السويد، فنلندا، أستونيا ولاتفيا سيجري تحقيقا مشتركا في قضية سفينة ''أركتيك سي''، إلى جانب المحققين الروس· حيث جرى في موسكو لقاء دولي بمشاركة ممثلي الهيئات القضائية من روسيا والبلدان المذكورة بخصوص الوضع الناشئ عن ملف هذه القضية الجنائية الغامضة· وأعلن مصدر في لجنة التحقيق لدى النيابة العامة الروسية أن المشتبه بهم في ممارسة القرصنة واختطاف سفينة ''أركتيك سي'' وطاقمها سيلاحقون قضائيا في بلادهم· واعتبرت الجزائر في أول رد فعل لها منذ اختفاء السفينة الروسية ''أركتيك سي''، التي وكانت متوجهة إلى ميناء بجاية وأثارت جهات استخباراتية، منها الموساد، شبهة حول طبيعة حمولتها، وما إذا كانت هنالك مواد أو أسلحة إلى جانب الخشب، أن الحادثة ''شأن روسي محض''، حسب وزير الداخلية، يزيد زرهوني، يوم الأربعاء على هامش افتتاح دورة البرلمان الخريفية· ووفقا لتصريحات العقيد المتقاعد، أحمد عظيمي، لموقع ''العربية نت''، فإن ''الجزائر لا علاقة لها بقضية السفينة الروسية، لأنها لم تكن تحمل علم الجزائر ولم تدخل المياه الإقليمية الجزائرية أصلا، فضلا عن انتشار ظاهرة القرصنة في أعالي البحار، ما يعرض أية سفينة مهما كانت وجهتها للاختطاف والتصرف فيها''، مضيفا بأنه في ''غياب معلومات كافية لا يمكن الجزم فعلا بأن حمولة السفينة كانت عبارة عن أسلحة نووية أو صواريخ أو خشب''· وقال عظيمي ل ''العربية نت'' إن المعلومات التي تتحدث عن قيام الموساد الإسرائيلي باختطاف السفينة الروسية تشير إلى وجود جدل روسي إسرائيلي بدرجة أولى، والواضح أن ''إسرائيل منزعجة كثيرا من استمرار روسيا في إمداد إيران بالأسلحة لتطوير قدراتها الحربية، وهي تريد من خلال اعتراض السفينة إحراج روسيا أمام الرأي العام الدولي''·