قالت المنسقة العامة مسؤولة الإعلام والتسيير لجمعية كافل اليتيم على مستوى ولاية البليدة، كبيشي حفيظة، إن الجمعية تسجل حاليا أكثر من 3000 عائلة معوزة، وهي تسعى لتوسيع نشاطها على مستوى الوطن كما تطمح إلى إنجاز مشاريع ذات أهمية بالغة• يرتكز دور جمعية كافل اليتيم في الإرشاد وترقية اليتامى والمعوزين بروح التضامن المتأصل والإحسان، بالإضافة إلى دور تسيير أموال المحسنين وترشيد صرفها• وفي هذا الإطار، أوضحت السيدة كبيشي أن الجمعية تحصي حوالي 3000 عائلة فقيرة موزعة على 15 فرعا للجمعية في البليدة، حيث تتكفل بتوفير كل الحاجيات الضرورية لفائدة اليتامى والأرامل• وعكفت هذه الأخيرة على صرف منح شهرية تراوحت بين 2500 دج و8000 دج للعائلات الأكثر احتياجا• كما تقدم مساعدات مالية تقدر ب5000 دج لفائدة اليتامى ذكورا أو إناثا وهذا عند بلوغهم سن الزواج• وخلال شهر رمضان المنصرم وسعت نشاطها بتوزيع قفة رمضان إلى جانب تنظيم مائدة الفطور وكذا حفل ختان لفائدة الأطفال المحرومين• وعلى صعيد الحياة الاجتماعية، أكدت محدثتنا ل ''الفجر'' أن إعانات الجمعية تتأتى من طرف المحسنين، وكذا ذوي القلوب الرحيمة وميزانية من طرف السلطات المحلية• وبالموازاة مع هذا، أكدت السيدة كبيشي أن فروع الجمعية على مستوى الولاية تعمل على تكثيف اتصالاتها مع الفاعلين في المجتمع المدني ومختلف الجمعيات بغرض نشر فكرة التراحم والتكافل بهذه الفئة مع إمكانية تجاوز السلوكات المنافية لروح العمل الجمعوي• ومن جانب آخر، تأسفت مسؤولة التسيير لقرار السلطات المحلية والقاضي بتغيير مقر الجمعية الحالي والمجاور لمسجد البدر، كون هذا الأخير سيخضع لعملية ترميم لاحقا• وتحدثت مسؤولة التسيير عن طموح الجمعية في إنجاز مشروع دار اليتيم الذي لقي موافقة سلطات البليدة في توفير قطعة الأرض، وكذا مشروع الأسرة المنتجة الذي تتمنى الجمعية أن يتجسد على أرض الواقع في القريب العاجل•