وجهت جمعية كافل اليتيم لولاية البليدة نداءها الى كافة المحسنين من أجل مساعدتها على توفير أضحية العيد وملابس للأطفال الأيتام. وتسجل جمعية كافل اليتيم، حسب رئيسها السيد ''رابح رابحي'' 4 آلاف عائلة معوزة و12 ألف يتيم على مستوى ولاية البليدة يحتاجون الى التفاتة المحسنين في هذه المناسبة الدينية التي يجب ألا يستثنى أحد فيها من الفرح. كشف رئيس جمعية كافل اليتيم الخيرية السيد رابحي رابح في حديث ل''الحوار'' عن إطلاق نداء لجميع المحسنين عبر ولايات الوطن وبالخصوص ولاية البليدة للمساهمة في إدخال الفرحة على قلوب الأيتام الذين يتجاوز عددهم 12 الف يتيم على مستوى ولاية البليدة لوحدها، بالإضافة الى 4الاف أسرة معوزة. وتهدف مساعي جمعية كافل اليتيم لعدم تفويت فرحة العيد على الأسر الفقيرة والأطفال الأيتام. ويأتي هذا النداء أياما قبل عيد الأضحى المبارك الذي لا يفوت الجزائريون فرصة الاحتفال به، خاصة ان الفرحة هذه السنة اقترنت بفرحة أخرى جسدها الفريق الوطني بتأهله لنهائيات كاس العالم. وذكر السيد رابحي ان المساعدات المقدمة تهدف الى تقليص العبء الملقى على عاتق هذه العائلات الفقيرة التي تفتقد الى الولي الذي يتكفل بتأمين المصاريف اليومية ومصاريف العيد. بدأت جمعية كافل اليتيم الخيرية نشاطها سنة 2005وتم اعتمادها بشكل رسمي في بداية شهر جانفي سنة 2009، وهو ما مكنها من العمل وزيادة نشاطاتها الخيرية على مستوى ولاية البليدة والولايات المجاورة لها. وحسب السيد ''رابحي'' فان الجمعية كان هدفها الأول منذ تأسيسها السعي الى إعطاء الأطفال الأيتام الفرصة في العيش دون ان ينقصهم شيء مثل بقية الأطفال العاديين، وقد تمكنت الجمعية بعد إجراء تحقيقات من إحصاء 4الاف عائلة تحوي عددا كبيرا من الأطفال الأيتام الذين يحتاجون الى تكفل فعلي بسبب انعدام دخل دائم وقار لهذه العائلات التي فقدت كفيلها. ولم تنس جمعية كافل اليتيم، رغم قلة المساعدات، تقديم يد العون لفائدة العائلات خلال المناسبات الدينية، حيث تقوم كل عام منذ بداية نشاطها بتقديم قفة رمضان وقفة عيد الفطر وعيد الأضحى وهي تستعد حاليا لتحضير بعض المساعدات لفائدة أطفال هذه العائلات. قلة الإمكانيات تعيق مدّ يد العون وجه السيد رابحي رابح، رئيس جمعية كافل اليتيم الخيرية، نداءه الى المحسنين عبر الوطن من أجل مد يد العون ومساعدة الأطفال الأيتام. وذكر السيد ''رابحي رابح'' في هذا الخصوص ان قلة الإمكانيات تمنعهم من تغطية كافة الطلبات التي تصلهم الى الجمعية. وحسب ما كشفه السيد رابحي فان أعدادا كبيرة من العائلات الفقيرة تقصد الجمعية يوميا، إلا ان قلة الإمكانيات تمنعهم من مد يد المساعدة لجميع الأسر. ودعا جميع المحسنين لتقديم العون للجمعية، حيث ان عدد العائلات التي تحضر يوميا للجمعية لطلب المساعدة تفوق بكثير الإمكانيات التي تتمتع بها الجمعية حاليا، كما أن قلة المساعدات وانعدامها في أحيان كثيرة صعّب من مهمة الجمعية في مد يد العون لفئة كبيرة من المحتاجين على مستوى ولاية البليدة والولايات المجاورة لها. ورغم ان اسم الجمعية يحمل الكثير من معاني الخير إلا أننا، يقول رئيس الجمعية، نعاني من العديد من المشاكل أهمها تشابه اسم الجمعية ما إحدى الهيئات التابعة لأحد الأحزاب السياسية الوطنية صعّب من مهمة انتشارنا وأدخلنا في مشاكل لا حصر لها .