يلجأ عدد من المزارعين الهنود إلى بيع زوجاتهم أوتقديمها للأغنياء كوسيلة وحيدة لسداد الأموال التي اقترضوها منهم في أوقات الجفاف، وسنين القحط التي تؤثر على الزراعة التي تعتبر مصدر الرزق الوحيد للفقراء• ففي الأوقات التي تكون فيها الأمطار جيدة، والمحصول وفيرا، تسير الأمور مع المزارعين بشكل جيد، ويتمكنون من سداد الأقساط المستحقة عليهم للأغنياء، لكن هذا الوضع لا ينطبق دائماً• فإذا ما ضرب الموسم الزراعي، بات المزارعون في حيرة، لا يعلمون كيف يدفعون الأقساط• ويلجأ بعضهم للعمل سنوات عند الدائن، بدلاً من الأموال، كما يلجأ آخرون للعمل سنوات قد تستهلك باقي أعمارهم، وفي بعض الحالات يكون الفقير منهم مطالباً بتنفيذ كل ما يطلبه صاحب الدين منهم، والذي يصل أحيانا لطلب الزوجة• وتقول إحدى الزوجات التي رفضت الكشف عن هويتها: ''إن ذلك يحدث أحياناً عندما يقترض أحد أموالاً من الأغنياء''• وتؤكد أن أحد الأغنياء اشتراها من زوجها حسب ما وورد في شبكة ''سي أن أن''• وفي قرية أخرى، يروي أحد المزارعين كيف باع مضخة الماء والأرض، ليسدد قرضاً بقيمة 600 دولار، ثم طلب منه الدائن أن يبعث زوجته للمساعدة في بعض الأعمال، إلا أن الزوجة كانت مريضة، فذهب معها هو وأولاده وبناته، إلا أن الزوجة لم تعد•