لجأ عدد من المزارعين الهنود إلى بيع زوجاتهم إلى الأغنياء لسداد الأموال التي اقترضوها منهم في وقت سابق! وفي الأوقات التي تكون فيها الأمطار جيدة، والمحصول وفير، تسير الأمور مع المزارعين بشكل جيد، ويتمكنوا من سداد الأقساط المستحقة عليهم للأغنياء، لكن هذا الوضع لا ينطبق دائماً، فإذا ما ضرب الموسم الزراعي، بات المزارعون في حيرة، لا يعلمون كيف يدفعون الأقساط، حيث نقلت مصادر صحفية عن أحد الفلاحين قوله كيف باع مضخة الماء والأرض، ليسدد قرضاً بقيمة 600 دولار، ثم طلب منه الدائن أن يبعث زوجته للمساعدة في بعض الأعمال، إلا أن الزوجة كانت مريضة، فذهب معها هو وأولاده وبناته، إلا أن الزوجة لم تعد، أما بعضهم فيلجأ للعمل سنوات عند الدائن، بدلاً من الأموال، كما يلجأ آخرون للعمل سنوات قد تستهلك باقي أعمارهم، وفي بعض الحالات يكون الفقير منهم مطالباً بتنفيذ كل ما يطلبه صاحب الدين منهم، والذي يصل أحيانا لبيع الزوجة.