أفادت مصادر قيادية من حركة مجتمع السلم أن أبو جرة سلطاني استدعى شريكيه في التحالف الرئاسي، ويتعلق الأمر بكل من عبد العزيز بلخادم وأحمد أويحيى، لعقد دورة استثنائية للتحالف الرئاسي بحر هذا الأسبوع، أدرج في جدول أعمالها تداعيات الحملة الإعلامية المسعورة ضد الجزائر ومقوماتها السيادية والتاريخية، إلى جانب التحضيرات الجارية لانتخابات التجديد النصفي لعضوية مجلس الأمة• كشفت مصادر من حمس، ل''الفجر''، أن الرئيس الدوري لقيادة التحالف الرئاسي، أبو جرة سلطاني، وجه دعوة لكل من الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، لعقد قمة استثنائية لأحزاب التحالف الرئاسي بحر الأسبوع الجاري، تخصص لمناقشة قضيتين محوريتين، تتعلق الأولى بانعكاسات تأهل الفريق الوطني إلى مونديال جنوب إفريقيا بعد فوزه التاريخي على الفراعنة بالعاصمة السودانية الخرطوم، وما تبعه من حملة إعلامية قذرة في حق الجزائر طالت شهداءها ورموز سيادتها، واعتداء على مقر سفارة الجزائربالقاهرة، ومضايقة الرعايا الجزائريين المقيمين بمصر• ولم يستبعد نفس المصدر أن يخرج اجتماع قادة أحزاب التحالف الرئاسي بمبادرة تنديدية ضد هذه الحملة المصرية المشبوهة، وتحمل القاهرة على تقديم الاعتذار الرسمي، خاصة وأن الحملة تعتبر سابقة في تاريخ العلاقات العربية العربية، وتأتي من بلد يدعي الحضارة والتفوق وأنه قلب الأمة العربية والإسلامية• وفي نفس السياق، أكد سعيد بوحجة، المكلف بالإعلام وعضو الهيئة التنفيذية بجبهة التحرير الوطني، في تصريح ل''الفجر''، أن الأفالان حضر العديد من المقترحات للرد على الاستفزازات المصرية، لاسيما ضد طلبة الجزائربالقاهرة، وهي الاقتراحات التي يناقشها بلخادم مع أطراف التحالف في هذه القمة المقررة• كما أدرجت في هذه الدورة الوقوف على التحضيرات الجارية لدخول معترك التجديد النصفي لعضوية مجلس الأمة بالنسبة للأحزاب الثلاثة، رغم أنها اتفقت في بداية الأمر على إمكانية الدخول في تحالفات حرة، خاصة وأن جميع الأحزاب انتهت من اختيار ممثليها لخوض هذا الموعد في الانتخابات الأولية•