أكد الباحث في الدراسات الاستراتيجية الأمنية، أحمد عظيمي، أن التدخلات العسكرية الغربية في منطقة الساحل ليست حلا للوقوف أمام التهديدات الإرهابية لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، موضحا أن التصرف من شأنه أن يؤزم الأوضاع أكثر مما هي عليه• لخص، أمس، الخبير أحمد عظيمي، رده على ما تداولته الصحف الاسبانية حول تفكير مدريد في القيام بعملية عسكرية لتحرير رعاياها الثلاثة المختطفين في موريتانيا، وإمكانية فتح الباب أمام مثل هذه العمليات مستقبلا، قائلا ''العمليات العسكرية الغربية في منطقة الساحل لن تحل المشاكل الأمنية''، الناجمة عن عنف التنظيم الإرهابي ''القاعدة في المغرب الإسلامي''، أو عصابات الجريمة المنظمة، وأن التدخل العسكري الغربي قد يزيد الأوضاع سوءا• ويتزامن تصريح الخبير مع نفي الخارجية الإسبانية الأنباء التي جرى تداولها في وقت سابق عن وقوف مدريد ضد العملية العسكرية التي كانت تعتزم القوات الموريتانية القيام بها لتحرير الرهائن الإسبان المخطوفين في موريتانيا، بعد أن تم تحديد مكان خاطفيهم، وقالت إنه ''لا أساس لتلك المعلومات من الصحة''•