كان رئيس شبيبة القبائل سباقا للظفر بصفقة مهاجم وفاق سطيف، محمد سوقار، بعدما تنافست العديد من الأندية على جلبه، بعد فسخ عقده مع إدارة سرار، على غرار اتحاد العاصمة ومولودية وهران، ليقع اختيار اللاعب السابق لمولودية سعيدة على الكناري لمدة 18 شهرا• وحسب مصادر مقربة من الإدارة القبائلية، فإن تفضيل سوقار للشبيبة على باقي الفريق، يكمن في أنه لا يريد الابتعاد عن الساحة الكروية، في وقت أن الشبيبة على موعد قريب مع منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، وهو ما جعل سوقار يقرر الالتحاق بها ورفض باقي العروض، سيما أن اللاعب كان قد تقدم كثيرا في مفاوضاته مع إدارة سوسطارة، يحدث ذلك في وقت تراجع فيه لاعب وسط الوفاق لعموري جديات عن قرار المقاطعة، بعدما تلقى عشرات المكالمات من الرئيس سرار، الذي طلب منه العودة إلى الوفاق• وفي اتصال هاتفي مع ابن سور الغزلان، كشف لنا الأخير أنه في حيرة من أمره لاتخاذ القرار الأنسب، قبل أن يتراجع ويمنح رئيسه موافقته بالرجوع إلى فريق ''الكحلة''، الذي يلعب اليوم مباراة الإياب من نهائي كأس شمال إفريقيا في تونس أمام الترجي، قبل أن يحدث ما حدث لجديات، الذي تعرض إلى وابل من السب والشتم لدرجة أنه لم يتمالك نفسه ليدخل معهم في تشابك لفظي، ما استدعى تحوله مباشرة إلى مسقط رأسه وتشبثه بمقاطعة الوفاق، والبحث عن وجهة جدية في وسط البلاد• محمد•م