انطلقت، نهاية الأسبوع، عملية التلقيح ضد داء أنفلونزا الخنازير عبر دوائر وبلديات الولاية بصورة محتشمة، سادها هاجس الخوف والتردد للمواطن التبسي، وحتى عمال القطاع الصحي عزفوا عن عملية التلقيح خوفا من المضاعفات• وحسب الدكتور جمال زبيدي، المدير الولائي للصحة والسكان بتبسة، فإن جميع الظروف والوسائل المادية والبشرية تم توفيرها لإنجاح العملية وفق الرزنامة المسطرة، مشيرا إلى أن الحصة الأولى من جرعات التلقيح قد وصلت إلى الولاية، حيث بلغت كميتها 5100 جرعة و65 ألف علبة دواء ضد الزكام العادي وأزيد من 300 قناع واق، كما تم تسخير 4 مراكز مرجعية لاستقبال المرضى المشكوك في إصابتهم بالداء وتجهيزهم والطاقم الطبي المسخر للاعتناء بهم، كما تم تزويد مراكز العبور الأربعة: بوشبكة، المريج، رأس العيون وبتيتة بالكاميرات الحرارية لمتابعة العابرين عبر المراكز•