^ ذكرت لجنة المرأة العاملة، المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، أن إضراب مريم مهدي قد دخل يومه الخمسين، وأن اتصالات بين محامي المضربة عن الطعام ومحامي الشركة البريطانية قد استأنفت من أجل التوصل إلى تسوية وضعيتها. وأوضحت لجنة المرأة العاملة، المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، في بيان تلقت ”الفجر” نسخة منه، أنها علمت من محامي مريم مهدي أن الشركة البريطانية ”بريتش غاز”، استأنفت المفاوضات بشأن عملية إعادة إدماج مريم مهدي في منصبها بالشركة، حيث من المنتظر، بعد دراسة قضيتها من طرف محامي الشركة، أن يتم تسوية وضعيتها المهنية. وأضافت اللجنة أنها لم تتلق أية معلومات رسمية بشأن الإضراب الذي خاضته المعنية، باستثناء ما صرح به وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي بمناسبة اجتماع الثلاثية، والتي تفيد بمباشرة مصالحه مفاوضات مع ”بريتش غاز” لتسوية وضعية مريم مهدي.وأضاف البيان أنه بالرغم من تدهور حالتها الصحية إلا أنها لاتزال تصر على مواصلة حركتها الاحتجاجية بمواصلة الإضراب عن الطعام، ما ينجم عنه حالة كارثية ومضاعفات خطيرة على صحتها.وتؤكد اللجنة، بصفتها الناطق الرسمي لمريم مهدي، أن الحركة الاحتجاجية التي تواصلت على مدار خمسين يوما، تهدف إلى كشف تجاوزات الشركات الأجنبية. وأشارت اللجنة إلى أن مريم مهدي ترفض تناول أي نوع من الأدوية والتغذي بواسطة ”السيروم”، ما ضاعف من هواجس الخوف على حياتها من طرف أفراد عائلتها وأصدقائها. وإزاء هذا الوضع، أكدت لجنة المرأة العاملة مواصلة حملة تأييدها للمضربة عن الطعام وعدم التوقف إلى غاية أن يتم الاستجابة إلى مطالبها التي يأتي على رأسها إعادتها الى منصب عملها.