شبه أحد أعضاء الجمعية العامة للمجلس النقابي لولاية الجزائر، التي انعقدت نهاية الأسبوع الماضي، لمناقشة المشاكل التي تواجه عمال وطلبة الجامعة المركزية سابقا، قرار المسؤولين بتقسيم الجامعة المذكورة إلى ثلاث كليات بعد أيام فقط من احتفالها بالذكرى المئوية على تأسيسها، بتصرف الابن العاق الذي يقرر دون سابق إنذار رمي أمه في دار العجزة إرضاء للزوجة، مع التغاضي عن كل ما قدمته هذه الأم في السابق، حيث اعتبر المتحدث أن المسؤولين عن قرار التقسيم اعتبروا بدورهم أن الجامعة المركزية كبرت في السن بعد تجاوزها المائة، وهو ما يستدعي بالضرورة قرار التقسيم، وإن كانت حجتهم في تزايد عدد الطلبة وصعوبة التحكم في التسيير·