تسبب في تأجيل امتحانات الطلبة لقي، أمس، الإضراب الذي دعا إليه المجلس النقابي لجامعة الجزائر استجابة واسعة بجامعة دالي إبراهيم وهذا من خلال شلّ جميع الامتحانات المبرمجة في الفترة الصباحية. شلّت، صباح أمس، المصالح الإدارية على مستوى جامعة إبراهيم وهذا استجابة للإضراب الذي دعا إليه المجلس النقابي لجامعة الجزائر. وموازاة مع هذا الإضراب، نظم المجلس جمعية عامة حضرها عمال الجامعة السالفة الذكر أين طرحوا مشاكلهم المهنية والاجتماعية التي رد عليها المسؤولون بالصمت المطبق. هذا، وقد تم تأجيل امتحانات الطلبة التي كانت مبرمجة في الصبيحة إلى وقت لاحق وهذا بعد استئناف المستخدمين لعملهم في الفترة المسائية. ومن المنتظر أن يدخل اليوم أيضا عمال جامعة بوزريعة في إضراب عن العمل، يليه إضراب آخر سيكون يوم غد بالجامعة المركزية. وجاء الإضراب بحسب المجلس النقابي أمام تجاهل كل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورؤساء الجامعات السالفة الذكر للمطالب المهنية والاجتماعية المرفوعة إليهم وعلى رأسها الرواتب الخاصة 135 عامل متعاقد التي لم يتلقوها منذ أفريل الماضي أين طالب المجلس النقابي بأن تتحمل الجامعات الثلاث التي أنشئت في إطار التقسيم الأخير مسؤولياتها في تسوية هذه المخلفات. ومن جهة أخرى، ندد المجلس بالتبعات السلبية التي انجرت عن تقسيم جامعة الجزائر بالنظر إلى الظرف القصير الذي تمت فيه من بينها مشكل إتلاف الملفات الإدارية للعمال وضياع جزء منها. كما أثار المجلس أيضا مشكل تجهيز عمال الأمن على مستوى الجامعات بالتجهيزات وكذا وضع حد للتجاوزات وتأمين العمال خلال أدائهم لمهامهم. وتساءل المجلس عن مصير محضر الاجتماع الذي عقد مع الطاهر حجار رئيس جامعة الجزائر في 6 جوان الماضي والذي تعهد خلاله بتسوية جميع مشاكل العمال العالقة.