كشف مدير الضبط وتنمية المنتجات الزراعية بوزارة الفلاحة، عمار صباح، أن الإنتاج الوطني للتمور بلغ 6.3 مليون قنطار في 2009، مقابل 5.8 مليون قنطار السنة الماضية. وأوضح نفس المسؤول، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن حوالي 2.4 مليون قنطار من الإنتاج الإجمالي المقدر ب 6.3 مليون قنطار يتمثل في نوعية “د?لة نور”. وقد صدرت الجزائر حوالي 12 ألف طن من “د?لة نور” لاسيما نحو أوروبا، وهي تعد البلد المصدر الثاني بعد تونس، وتحتل المرتبة السابعة للبلدان المنتجة في العالم. وقد تم تنصيب خمس مجموعات عمل من أجل ترقية وتطوير هذا الفرع خلال اجتماع مهني عقد بالوزارة هذا الأسبوعو وتناول طرق المرافقة التقنية والماليةو وكذا انشغالات الفلاحين. وأشار صباح إلى أن هذا الاجتماع الذي ضم كل الفاعلين من منتجين ومكلفين بالتوضيب وتقنيين ومتعاملين مختصين في التمويل وبترقية الصادرات، يندرج في إطار التشاور بين كل الأطراف الفاعلة حتى تتكيف مع برامج التنمية المقررة، وستعكف مجموعات العمل التي ستعرض مقترحاتها وتقاريرها في شهر مارس القادم علي الجانب المالي وترقية الصادرات ووضع العلامة التجارية وتثمين الإنتاج والمرافقة التقنية، وكذا تنظيم الفرع من خلال إنشاء مجلس وطني مهني للتمر والنخيل، وتتكون كل مجموعة من هيئات لها علاقة بالجانب المختصة به، مثل بنك التنمية الريفية التي تتكفل بالتمويل. وأضاف صباح أن زراعة التمور في الجزائر من بين الفروع الإستراتيجية العشر التي تولي لها سياسة التجديد الزراعي والريفي أهمية كبري، معتبرا أن قيمة إنتاج التمور في الجزائر بلغت 60 مليار دينار.