سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فرنسا ارتكبت جرائم إنسانية في حق الجزائريين ومن الضروري محاكمة المجرمين ندوة دولية تدعو الأمم المتحدة لدعم مطلب الاعتذار والتعويض عن الحقبة الاستعمارية
طالبت الندوة الدولية حول حق الشعوب في التعويض عن حقبة الاستعمار، أمس، بضرورة توظيف الأممالمتحدة والمؤسسات الدولية الأخرى من أجل إقرار الحق في الاعتذار والتعويض المادي عن الحقبة الاستعمارية، كما دعت دول العالم الثالث إلى توحيد الجهود الرسمية للضغط على الدول المستعمرة، للاعتراف بما اقترفته من جرائم في مستعمراتها، وهو موقف يعزز مساعي الجزائر في معركتها السياسية والقانونية والدبلوماسية في هذا الشأن. نقلت وكالة “الأخبار” المستقلة الموريتانية، أمس، عن الندوة الدولية المنظمة بنواقشط، حديث الأستاذة بجامعة الجزائر، رقي عواشي، عن الجرائم التي ارتكبتها فرنسا في حق الشعب الجزائري قبل وأثناء الثورة التحريرية، وقالت في محاضرتها “إن الاستعمار الفرنسي تجاوز كل الأعراف والمعاهدات الدولية طيلة فترته الاستعمارية، التي اعتبرت الأطول في التاريخ، وارتكب جرائم إنسانية متعددة في حق الشعب الجزائري. وأضافت “إنه كان من الضروري محاكمة مجرمي الحرب الفرنسيين، الذين باشروا عملية الإبادة التي تعرض لها الجزائريون خلال حرب التحرير”.