حظيت المسيلة بشرف إقامة واحتضان المهرجان الوطني للانشاد، واختيرت مدينة بوسعادة لاحتضان طبعته الأولى المزمع إقامتها في الفترة الممتدة ما بين 04 و11 أفريل القادم. وقد عيّن بوجمعة عميروش، مدير دار الثقافة بالولاية، محافظا للمهرجان؛ حيث نشط قبل يومين ندوة صحفية مع ممثلي وسائل الإعلام، تحدث فيها عن الظروف التنظيمية وعملية التحضيرات الجارية لإقامة المهرجان وإنجاحه في طبعته الأولى، كما أكد عميروش على أن إقامته ستكون بداية من شهر افريل القادم بمشاركة 11 ولاية من وسط البلاد، ستنظم بدورها تصفيات داخلية يشرف عليها مدراء الثقافة لاختيار أحسن الفرق الإنشادية للمشاركة ببوسعادة، على أن يتم اختيار أصحاب المراتب الأولى؛ للمشاركة في المهرجان الدولي الذي سيقام بولاية قسنطينة السنة الجارية، فيما يشارك أصحاب المراتب الثانية والثالثة في جولات فنية داخل الوطن، إضافة إلى أن محافظة المهرجان رصدت جوائز تحفيزية قيمة. وأضاف محدثنا أن النظام الداخلي للتظاهرة يتضمن عدة نقاط أساسية يلتزم بها المشاركون، منها أهمية التزام الأعمال المشاركة بأداء الأناشيد باللغتين العربية والأمازيغية، وارتداء اللباس التقليدي الذي يرمز لكل ولاية مشاركة. أما عن محاور الإنشاد، فقد أكد ذات المتحدث أنها محصورة في الجوانب التربوية والدينية والاجتماعية. وعن ظروف التحضيرات الجارية أقر محافظ المهرجان بوجود صعوبات كبيرة تتعلق بالإيواء؛ حيث تسعى المحافظة رفقة السلطات المحلية لتذليل هذه العقبة قبل موعد التظاهرة وهنا ألح محدثنا على توجيه نداء إلى السلطات المحلية ببوسعادة من أجل الإسراع في الأشغال الجارية على مستوى قاعة الحفلات التي ستقام فيها التظاهرة الوطنية للإنشاد.