حدد المدرب الوطني، رابح سعدان، نهاية الموسم الجاري موعدا لضبط التشكيلة النهائية للاعبين ال 23 الذين سيتنقلون إلى جنوب إفريقيا للمشاركة في نهائيات كأس العالم، مطلع شهر جوان المقبل، ليمنح الفرصة للاعبين الذين أبعدوا عن المنافسة بطريقة أو بأخرى مع أنديتهم الأجنبية عقب انتهاء فعاليات الكان الأخيرة بأنغولا أشار الشيخ في الندوة الصحفية التي عقدها إلى جانب رئيس ”الفاف”، أمس، بمركز الصحافة لمركب ”محمد بوضياف” إلى أن ساعة الجد بدأت، وأنه مطالب بانتقاء التشكيلة الوطنية التي ستمثل الجزائر في المونديال في غضون شهرين ونصف فقط، مضيفا بأن المجال مفتوح لدعم المنتخب خلال هذه المدة، وأنه سيقف على جاهزية كل لاعب قبل الموعد لتحديد الأسماء التي ستسافر يوم الخامس جوان القادم إلى العاصمة بريتوريا. ويرى سعدان أن استدعاء مهدي لحسن، وسط ميدان سانتندار الإسباني، وعامري شاذلي، لاعب ماينز الألماني، وكذلك عودة جبور، مهاجم أيكا أثينا اليوناني، تعد خطوة أولية تندرج في الاستعداد للمونديال. كما أن فرصة إقامة المباراة الودية غدا ضد المنتخب الصربي مواتية للوقوف عند إمكانيات لاعبيه، خاصة منهم الجدد، على حد تعبير الشيخ رابح سعدان. ثم موعد الدخول في تربص ثان في مركز كوفرتشيانو بإيطاليا في 20 ماي المقبل، وبعدها إجراء مباراة ودية ثانية يوم 28 من نفس الشهر ضد منتخب إيرلندا بالعاصمة دوبلن، قبل إقامة لقاء دولي ودي في الرابع من جوان القادم بملعب 5 جويلية ضد منتخب الإمارات العربية المتحدة، حيث يعتقد سعدان بأن المدة كافية لعودة المصابين إلى المنافسة وانتقاء لاعبين جدد لسد الثغرات والنقائص في المناصب. كما بدا المدرب الوطني رابح سعدان غير متخوف من وضعية اللاعبين الغائبين منذ مدة عن المنافسة على غرار كريم زياني في فولسبورغ الألماني، عنتر يحيى في بوخوم، عامري شاذلي في ماينز وحليش في ماديرا البرتغالي، باعتبار أن ثقته كبيرة في هؤلاء، خاصة وأنه على دراية كافية بإمكانياتهم أكثر من أي شخص آخر، كما تفاءل بعودتهم إلى المنافسة قريبا مع أنديتهم، الأمر الذي لم يؤثر كثيرا في شخص سعدان، رغم تداول هذه الأخبار مؤخرا في الصحافة المحلية. وفي هذا الصدد، قال سعدان: ”سنأخذ القرار بشأن التشكيلة في تربص إيطاليا، وسنقف عند مدى جاهزية كل لاعب سواء بدنيا أو تقنيا”. وبالمناسبة تحدث الشيخ على ثلاثي المنتخب المصاب، والذي تم إعفاؤه من المواجهة الودية ضد صربيا، وخص بالذكر رفيق صايفي، اللاعب الحالي لنادي إيستر الفرنسي، حيث لم يوجه له سعدان الدعوة وقتها بسبب عدم تأهيله في النادي الفرنسي أولا وبداعي الإصابة التي تلقاها في أنغولا ثانيا، شأنه في ذلك شأن مهاجم بلاكبول الإنجليزي، عامر بوعزة، الذي كان من المفروض أن يخضع لعملية جراحية، لكنه سرعان ما استعاد عافيته وعاد إلى تشكيلة فريقه، في حين يواصل مغني علاجه في العاصمة الفرنسية باريس، بترخيص من النادي الإيطالي لازيو وبتكفل من الاتحادية الجزائرية. سعدان يفتح باب المنتخب مجددا في وجه شاوشي أشار رابح سعدان إلى قضيته مع حارس المنتخب وفريق وفاق سطيف، فوزي شاوشي، وقال إن قرار العقوبة المسلطة عليه يدخل ضمن بنود القانون الداخلي للفريق الوطني، معربا بأن تصرفه خلال مباراة نصف نهائي كأس أمم إفريقيا ضد المنتخب المصري بتهجمه على الحكم البنيني، كوفي كوجيا، كان طائشا، وكان لابد أن يعاقب، إلا أن سعدان فتح صفحة جديدة في وجه اللاعب وقال إن باب المنتخب لازال مفتوحا أما نهائيا ولن تطأ قدماه المنتخب الوطني رد المدرب الوطني رابح سعدان على تساؤلات بعض الصحفيين، الذين حضروا الندوة الصحفية أمس بخصوص مشكلة لاعب وفاق سطيف، خالد لموشية، فقال ”ملف لموشية طوي نهائيا وليس لدي أي تعليق على ذلك”.. وعلى الفور تدخل رئيس ”الفاف”، السيد روراوة وكشف أن لموشية صدر منه تصرف غير أخلاقي تجاه المدرب سعدان وزملائه في المنتخب عشية لقاء مالي في كأس أمم إفريقيا، وارتأى روراوة التحفظ عن ذكر تفاصيل الحادثة واكتفى بالقول: ”لموشية أخطأ وعليه أن يتقبل عقوبة الإقصاء”.
بمشاركة مهدي لحسن راسينغ سانتاندر ينهزم على ميدانه بثنائية أمام ألميريا
فشل فريق راسينغ سانتاندر الإسباني في إيقاف نزيف النقاط الذي يعاني منه منذ ثلاث جولات ماضية، عقب سقوطه أمام جمهوره وعلى أرضية ميدانه، أول أمس، أمام ضيفه ألميريا بهدفين دون مقابل. وهي المباراة التي عرفت مشاركة لاعب خط الوسط مهدي لحسن والذي لم يقدم الأداء المنتظر منه، الأمر الذي دفع بمدرب الفريق إلى استبداله في الشوط الثاني من المباراة. وبذلك يتراجع راسينغ سانتاندر إلى المرتبة ال 16. ت. و
المدرب الوطني يؤكد متابعته لهم وسيتنقل شخصيا إذا اقتضى الأمر الحارس فابر يتصدر قائمة اللاعبين الذين قد يدعمون الخضر مستقبلا
أكد سعدان أنه يتابع عدة لاعبين ينشطون في الدوريات الأجنبية منذ سنة تحديدا، موضحا بأنه بصدد جمع المعلومات الكافية عن عدة أسماء، قصد تدعيم النقائص التي عانى منها المنتخب في نهائيات أمم إفريقيا، إلا أنه أصر على أن استقدامه لأي لاعب سيكون وفقا لمميزات وإمكانيات محددة، لأن المنتخب بحاجة إلى لاعبين ذوي مستويات عالية، خاصة وأن الجزائر مقبلة على أكبر تظاهرة كروية عالمية قبل ثلاثة أشهر من الآن، لذلك فضل التريث في الإدلاء عن أي اسم إلى غاية الوقوف عند إمكانيات كل لاعب. كما أشار الشيخ إلى القانون الجديد للفيفا، الذي يسمح للاعبين الذين لعبوا لمنتخب أول في الفئات الصغرى، أن يلعبوا في منتخبات أخرى، وخص سعدان بالذكر مزايا الثنائي حسن يبدة ومراد مغني، وكذلك جمال عبدون. وأضاف الشيخ أنه سيتنقل شخصيا لإنهاء الإجراءات مع أي لاعب سيتم استقدامه. وفي ذات السياق، تحدث سعدان أيضا عن إمكانيات المغترب، مايكل فابر، مزدوج الجنسية، حارس نادي كلارمون الفرنسي، وقال إنه بصدد جمع المعلومات الكافية عنه، خاصة وأن الفريق الوطني يعاني هاجسا في حراسة المرمى، خاصة بعد عقوبة الحارس فوزي شاوشي. ويفكر في دعم العارضة الفنية بتقني سويسري تحدث سعدان عن إمكانية تدعيم العارضة الفنية للمنتخب الوطني بتقني من سويسرا، وقال إنه لا يستبعد الفكرة، لكنه بصدد التحضير لذلك مثلما يفعل مع اللاعبين الذين قد يدعمون المنتخب مستقبلا. الإصابات تفرض على سعدان تأجيل إعلان التشكيلة التي تواجه صربيا إلى اليوم لم يضع سعدان معالم التشكيلة الأساسية التي ستواجه منتخب صربيا أمسية الغد بملعب 5 جويلية إلى حد اليوم، بعد اطلاعه على ملف طبيب الفريق، الذي بدأ منذ سهرة أمس في إجراء الفحوصات بشأن اللاعبين المصابين الذين وجهت لهم الدعوة للموعد الودي، على غرار مدافع ناسيونال ماديرا، رفيق حليش وآخرين غابوا عن المنافسة طوال هذه الفترة ومنذ آخر مباراة للخضر في المونديال الإفريقي، لذلك ترك الشيخ الحديث عن القائمة إلى غاية اليوم، حيث يتسنى له الاطلاع على ملفات كل اللاعبين.
برنامج التربص - الأحد 28 فيفري: بداية التحاق اللاعبين وأول حصة تدريبية في فندق بني مسوس في المساء. - الاثنين 1 مارس: حصة تدريبية بملعب 5 جويلية بداية من الساعة 18:30. - الثلاثاء 2 مارس: حصة تدريبية بفندق بني مسوس. - الأربعاء 3 مارس: موعد المباراة الودية الجزائر - صربيا، على الساعة 19:15.