البصل يمنع هشاشة العظام كشف بحث طبي جديد أجراه العلماء في سويسرا، عن مركب طبيعي في البصل فعّال في تقوية العظام وتقليل خطر إصابتها بالترقق والهشاشة. وقال باحثون في جامعة بيرن، أن هذا المركب أثبت فعاليته في تقليل الخسارة العظمية عند استخدامه على خلايا العظم المستخلصة من الفئران المخبرية، مما يدل على أن تناول البصل باستمرار يمنع هشاشة العظام، خصوصا عند السيدات المسنات الأكثر عرضة للإصابة. ووجد الباحثون بعد تحليل المركبات الكيميائية النشطة الموجودة في البصل الأبيض، أن أكثر مركب مسؤول عن تقليل الخسارة العظمية عبارة عن ببتيد بروتيني يعرف باسم” جي بي سي أس”. ولاحظ هؤلاء بعد عزل مجموعة من خلايا العظم من فئران مولودة حديثا، وتعريضها لهرمون “باراثايرويد” المنشط لخسارة العظام، ثم تعريض بعضها لمركب “جي بي سي أس” أن هذا المركب منع فقدان المعادن العظمية بصورة كبيرة وخصوصا الكالسيوم، عند مقارنتها مع الخلايا التي لم تتعرض له. وأكد الخبراء الحاجة إلى إجراء المزيد من التجارب والدراسات للكشف عن تأثير ذلك المركب البروتيني على البشر، وكمية البصل اللازمة للحصول على الفوائد الوقائية المرجوة على صحة العظام، وتحديد آلية عمل مركبات البصل في المحافظة على سلامة الخلايا العظمية. العوامل الوراثية وراء شيب الشعر وجد باحثون في دراسة طبية بريطانية أن العوامل المورثة في المرأة وليس نمط حياتها كطبيعة الغذاء الذي تتناوله أو الضغوط العصبية التي تتعرض لها هي السبب وراء تسلل الشيب إلى شعرها. ونقلت قناة “بي بي سي” عن الباحثين في مؤسسة “يونيليفر” قولهم إنه وجد عند أكثر من 200 من التوائم المتماثلة وغير المتماثلة في هولندا تتراوح أعمارهن بين 59 إلى 81 عاما أن لا فرق في نسبة الإصابة بالشيب في التوائم المتماثلة التي يوجد بها نفس العوامل المورثة فيما وجدت فروق أكبر في التوائم غير المتماثلة حيث تختلف العوامل المورثة. كما وجدت الدراسة أن تساقط الشعر يرتبط أصلا بالعوامل الوراثية، مشيرة إلى أن سقوط الشعر من أعلى الرأس له صلة بالعوامل البيئية ونمط الحياة. وقالت نينا جود، من الرابطة البريطانية لاختصاصيي الأمراض الجلدية، إن دراسات سابقة لم تجد عوامل بيئية محددة في حياة الأشخاص الذين غزا الشيب شعرهم قبل أقاربهم، ما يعني أن غزو الشيب للشعر بالنسبة لأغلبية الناس ليس بسبب شيء ما فعلوه وإنما لعوامل وراثية خارجة عن إرادتهم وإن نمط الحياة لن يؤثر كثيرا على الفترة التي سيفقد فيها الشعر لونه؛ مشيرة إلى أن لكل قاعدة استثناء بالطبع.
تذكر الماء وأنت أمام الكمبيوتر توصّلت دراسة طبية حديثة إلى أن تناول لترين من الماء يومياً يساعد على تجنّب الإصابة من مخاطر الأجهزة الإلكترونية. وكشفت الدراسة أن استخدام الأجهزة الإلكترونية كالكمبيوتر والميكرويف والهاتف الجوال والتعرض لها لفترات طويلة يتسبّب في العديد من المخاطر أقلّها إصابة مستخدمها بالإجهاد العقلي والذهني، فضلاً عن أن الإشعاعات الصادرة عنها قد تؤثر على الدم، و تؤدي مع طول الوقت التعرض لها إلى الإصابة بالأنيميا وعتامة العين، ويصل الأمر إلى حد الإصابة بالأورام السرطانية. وحذّرت الدراسة من أن الأطفال والشباب أكثر عرضة للإصابة بهذه المخاطر مما قد يؤثر على نموهم. ونصحت بألا يزيد عدد ساعات التعرض للكمبيوتر عن ساعتين إلى ثلاث يومياً. وقالت الدراسة إن تذكر الماء وأنت أمام الجهاز ينبغي أن نحافظ عليه لحماية أنفسنا من مخاطر الأجهزة الإلكترونية.