ستدخل شبيبة بجاية أرضية ملعب الوحدة المغاربية ظهيرة اليوم بتعداد مكتمل، عدا المدافع الأيسر عمار بلخضر، بعد تلقيه بطاقة صفراء في داربي القبائل ليصبح في رصيده ثلاثة بطاقات ومنه الغياب بداعي العقوبة بلقاء آلي. وبنية الإبقاء على الزاد كاملا داخل الديار للحفاظ على الوصافة وتأكيد التعادل التاريخي الذي عادت به من ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو في الجولة الماضية. أشبال مناد على موعد اليوم مع منافس قوي يحسن التفاوض خارج الديار، ويملك مدربا مخضرما له خبرة ومعرفة جيدة بالبيت البجاوي من خلال إشرافه على الفريق الجار مولودية بجاية سابقا وامتلاكه لمعلومات دقيقة عن الشبيبة. فأحمد سليماني المنتشي بتأهل فريقه إلى ربع نهائي كأس الجمهورية سيراهن على عامل الشباب من خلال الحيوية وسرعة التنفيذ التي يتميز بها لاعبوه للعودة بنقطة على الأقل من بجاية، التي سيكون عليها الضغط كبيرا بعد وقوعها فريسة لعقدة التعثر داخل الديار. لكن رفقاء القائد زافور، لن يجازفوا بإخفاق آخر قد يفقدهم ثقة الأنصار بعدما نجحوا في مهمة محوه في داربي القبائل. ومن أجل ضمان تركيز عال، عاد القائم الأول على العارضة الفنية البجاوية إلى فندق الحماديين للإقامة فيه ليلة المواجهة في تربص مغلق لتجنيب لاعبيه الضغط، بعد أن حول الحصص التدريبية بملعب الوحدة المغاربية إلى الفترة الصباحية لضمان استعمال الملعب دون إزعاج من طرف فرق ألعاب القوى. مناد جرب العديد من الخطط التكتيكية، بعد إدخاله لبعض التغييرات المتوقعة في التشكيلة، بإعادة تشكيل الثنائي الأساسي في وسط الدفاع، زافور - مسالي، واسترجاع مقاتلي لمنصبه كظهير أيمن بعدما عوض مسالي في وسط الدفاع في المواجهة الماضية، ومنه جلوس المغترب هاشم على كرسي الاحتياط. فيما سيتحول الوسط الدفاعي حملاوي مؤقتا إلى الجهة اليسرى لتعويض غياب بلخضر بعدما نجح في ذات المهمة في مناسبتين سابقتين، فيما يملك مناد خيارين فيما يخص منصب الوسط الدفاعي المتقدم الذي سيلعب إلى جانب دغيش، أولهما وضع الثقة في الشاب بوقماشة الذي يلعب في ذات المنصب أو إقحام المغترب ايت وعراب لأول مرة كأساسي لنزعته الهجومية وكذا نجاحه في مهمته في اللقاء الوحيد الذي لعبه أمام مولودية وهران كبديل وكان وراء هدف الفوز.