استمر لليوم الثالث على التوالي عمال فندق “السفير مزفران” بزرالدة في الإضراب المفتوح للمطالبة بحقوقهم التي نص عليها قرار رئيس الحكومة في الاتفاقية الجماعية التي عقدت سنة 2006، والقاضي برفع أجور عمال الفندق بنسبة تصل إلى 15 بالمائة، إضافة إلى منحة المردودية الفردية المحددة ب 20 بالمائة، ومنحة المردودية الجماعية ب30 بالمائة، ومنحة المرأة الماكثة بالبيت ب1000 دينار للشهر والإطعام ب 200 دينار لليوم، وغيرها من الحوافز التي وضعت لصالحهم، غير أنه تم تجاهلها لأسباب غير معروفة، ما دفعهم إلى الإضراب عن العمل من أجل تحريك الجهات الوصية للنظر في مطالبهم. وأكد عدد من المحتجين في حديثهم ل “الفجر”، أنه منذ تنظيمهم لاحتجاجهم لم يتلقوا أي رد يخص مطالبهم، باستثناء تدخل الأمين العام للفيدرالية، رابح بن براهم، الذي قال “إن الإضراب لن يتوقف إلا بعد أن يأخذ العمال حقوقهم المنصوص عليها في الاتفاقية الجماعية”، معلنا مساندته لقضيتهم التي ستأخذ منحى آخر في حال استمرار الوضع على حاله”.