يبدو أن العقيد الراحل علي تونسي، الذي تعرض قبل أسابيع إلى عملية اغتيال لايزال حاضرا في قلوب كل من عرفوه، خاصة ممن كانوا رفقاء دربه في وزارة التسليح والارتباطات العامة إبان الثورة المجيدة والجهاز التنفيذي حيث طالب وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين يزيد زرهوني والوزير المنتدب المكلف بالجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، من الحضور قراءة فاتحة الكتاب والترحم على روح العقيد تونسي مباشرة بعد أداء النشيد الوطني.