فاز المنتخب المالي بلقب دورة فئة أقل من 20 سنة لاتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم بتغلبه على نظيره التونسي بنتيجة هدف لصفر، أمس الأول بملعب زرالدة، بينما سيلعب الفريق الجزائري من أجل المرتبة الثانية بعد تعادله أمام المنتخب المغربي بنتيجة صفر لمثله. وبإحراز فوزين في رصيده يكون المنتخب المالي ضمن اعتلاءه المرتبة الأولى للدورة قبل أداء المباراة الثالثة والأخيرة المرتقبة غدا الجمعة. ولدى مواجهته الفريق التونسي، لقي المنتخب المالي بعض الصعوبات قبل تحقيق الانتصار بفضل الهدف الوحيد من تسجيل عمارة مالي (26 د). ومن جانبه، حقق المنتخب الجزائري بقيادة عثمان إبرير مرة أخرى تعادلا أمام المغرب. وبالرغم من تحكم عناصر المنتخب الجزائري في الفترة الثانية من اللقاء إلا أن زملاء شهايمة لم يتمكنوا من تسجيل أي هدف سيما مهدي بن علجية الذي فوت فرصتين للتسجيل على التوالي. وفي نهاية اللقاء، صرح مدرب المنتخب الوطني، إبرير، أن فريقه أدى مقابلة جيدة قائلا ”لقد أدينا مباراة جيدة سيما من الجانب التقني ولقد حظينا بعدة فرص، إلا أن الحظ لم يكن حليفنا. من المؤسف الاكتفاء بالتعادل ولكن يجب النظر إلى الجانب الإيجابي وهو التحسن الذي أبداه الفريق والأهم هو التحضير للمنافسات الرسمية”. في اليوم الثالث من الدورة سيحاول الفريق الوطني انتزاع المرتبة الثانية وذلك ما يتطلب الفوز على المنتخب المالي، بينما ستجمع المباراة الأخرى كلا من الفريقين المغربي والتونسي اللذين يتقاسمان حاليا المرتبة الثالثة بنقطة واحدة.