كشف وزير التكوين المهني والتعليم المهنيين، الهادي خالدي، عن وجود 1135 مؤسسة للتكوين المهني بالإضافة إلى 500 وحدة منتدبة وهو ما يعادل، حسب الوزير، ما تملكه مجموع الدول المجاورة كتونس، ليبيا، المغرب وموريتانيا “لتكون الجزائر رائدة قطاع التكوين المهني في الوطن العربي، باعتبار وجود حوالي 23 جنسية تتكون عبر المراكز التابعة للقطاع” ووقف الوزير على حالة قطاعه في زيارة عمل وتفقد ببومرداس، حيث كشف أن هذه الزيارة جاءت بهدف الوقوف على مدى تقدم الدروس وتطبيق تعليمات مديرية التنظيم والتوجيه، كما أكد على ضرورة تنسيق العمل مع المنتخبين المحليين، نظرا للدور الفعال الذي يلعبه هؤلاء في استقطاب الشباب. وفي السياق ذاته وخلال البرنامج الخماسي الحالي ستدعم كل مؤسسات القطاع بمرافق ترفيهية ورياضية لفائدة الشباب المتربص. وتهدف الوزارة، حسب خالدي، إلى إعادة الاعتبار لتخصصات العمل اليدوي بالدرجة الأولى، بالإضافة إلى النهوض بالموروث الثقافي والصناعات، كما تهدف الوزارة إلى إدماج تخصصات ذات صلة بمجال المعرفة. كما أعلن الوزير أنه سيتم عقد حوالي 14 لقاء مع الأساتذة بمختلف ولايات الوطن، ستنطلق مطلع الشهر الحالي إلى غاية شهر جوان من السنة الجارية، أين سيتم التكلم عن المشاكل البيداغوجية من خلال الاستماع المباشر لمختلف الاهتمامات والانشغالات ومناقشتها مباشرة مع المعنيين. كما تم إصدار نصوص تنظيمية تخص القطاع، حيث سيتم عرض النظام التعويضي خلال الأيام القليلة القادمة. كما تم تخصيص 1000 منصب عمل للأساتذة قصد التأطير، حيث سيصل عدد عمال القطاع إلى 48 ألف عامل، كما تعمل الوزارة على إدراج تخصصات جديدة في “التعليم المهني”، حيث ستنطلق 6 مؤسسات للتعليم المهني شهر أكتوبر القادم، وهي التجربة التي ستكون الأولى من نوعها في الجزائر، إلا أنها لن تعرف التعميم إلا بعد نجاحها في المراحل التجريبية.